فى مشهد غريب، غزت آلاف من قناديل البحر، سواحل بحر آزوف الروسى، التى وصل قطر بعضها إلى 40 سنتيمترا، وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى، مقاطع مصورة لغزو الآلاف من هذه القناديل لسواحل البحر، وهو الأمر الذى أزعج المصطافين ومرتادى الشواطئ.
ومن جهته، قال فلاديمير سايابين، الباحث فى المركز العلمى الجنوبى من الأكاديمية الروسية، إن سبب هذا الغزو يرجع إلى الظروف المواتية لنشاط وتكاثر هذه القناديل، وفقا لما نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وأشار إلى أن هذه الظروف تتمثل فى الطقس الحار وزيادة ملوحة المياه وربما لقلة المنافسين الأحياء، وكشف الباحث أن معظم هذه القناديل مصدرها البحر الأسود وعندما تتوفر لها الظروف المواتية تدخل إلى البحر.
وأوضح سايابين، أن أعداد هذه القناديل سوف تزداد عاما بعد عام، نظرا لانخفاض معدل الأسماك في البحر وقلة المياه المتدفقة إلى البحر من نهري الدون وكوبان، وشدد على ضرورة أخذ الحيطة من هذه القناديل بالإضافة لوضع حواجز على خط الشاطئ لمنع تقدمها.
القناديل
ومن جهة أخرى، لقى شاب حتفه - منتصف مارس الماضى - قبالة سواحل مدينة كوينزلاند فيما يعتقد أنها أول حالة وفاة فى أستراليا بسبب لسعة قنديل البحر منذ 15 عامًا، وفقا لموقع جريدة مترو البريطانية.
وقال مسئلو الصحة - آنذاك - إن اللدغة المشتبه بها حدثت عندما كان الشاب البالغ من العمر 17 عامًا يسبح عند طرف مدينة كيب يورك، في أقصى شمال البلاد فى 22 فبراير الماضى.