مروان بن محمد على آخر خلفاء الدولة الأموية، الذى قتل فى مثل هذا اليوم 23 يوليو من عام 750 على يد العباسيين، وكان يعرف أيضاً بمروان الجعدى، ويعرض له فى متحف الفن الإسلامى قطعة أثرية.. فما هى؟
ابريق مروان بن محمد
القطعة الأثرية التى تنسب لمروان بن محمد هو إبريق عثـر علیـه فـى قریـة أبـوصـیر الملـق بـالفیوم، مصنوع مـن البرونـز ویبلـغ ارتفاعـه 41 سـم، وقطره 28 سـم، ویتـألف مـن بـدن منـتفخ كـروى وقاعـدة متوسـطة الارتفـاع ورقبـة طویلـة تنتهـى بفوهـة مزخرفة ومقبض مزخرف، ولهـذا الإبریـق صـنبور بهیئـة دیـك یصـیح.
متحف الفن الإسلامى، أحد أكبر متاحف الفنون الإسلامية فى العالم، ومنارة للفنون والحضارة الإسلامية على مر العصور، تم افتتاح المتحف فى 28 ديسمبر عام 1903 لأول مرة، خلال عهد الخديوى عباس حلمى الثانى، وكان الهدف من إنشائه جمع الآثار والوثائق الإسلامية من العديد من أرجاء العالم مثل مصر، وشمال أفريقيا، والشام، والهند، والصين، وإيران، وشبه الجزيرة العربية، والأندلس، ولكن كيف كانت البداية؟
بدأت الفكرة فى عصر الخديوى إسماعيل وبالتحديد عام 1869م، لكن ظلت كما قيد التنفيذ حتى عام 1880 فى عهد الخديوى توفيق، وبالفعل بدأ التنفيذ عندما قام فرانتز باشا بجمع التحف الأثرية التى ترجع إلى العصر الإسلامى فى الإيوان الشرقى لجامع الحاكم بأمر الله.
وفى 28 ديسمبر عام 1903 تم افتتاح المتحف لأول مرة، خلال عهد الخديوى عباس حلمى الثانى، وكان الهدف من إنشائه جمع الآثار والوثائق الإسلامية من العديد من أرجاء العالم مثل مصر، وشمال أفريقيا، والشام، والهند، والصين، وإيران، وشبه الجزيرة العربية، والأندلس.
تغير اسمه من المتحف العربى إلى متحف الفن الإسلامى فى عام 1951، وفى جعبته مجموعات فنية معبرة عن مختلف الفنون الإسلامية عبر العصور بما يسهم فى إثراء دراسة الفن الإسلامى.