أعطى المسبار "إنسايت" التابع لوكالة ناسا، العلماء نظرة خاطفة على تكوين قلب كوكب المريخ وقشرته وغطاءه، حيث أشارت الدلائل إلى أن الكوكب الأحمر كان لديه مجال مغناطيسي قوي وقائي مثل الأرض، ثم فقده لأسباب غير معلومة.
من خلال تحليل البيانات الزلزالية التي جمعتها مركبة الإنزال إنسايت، التابعة لناسا على الكوكب الأحمر، قدر الباحثون حجم نواة المريخ، وسمك قشرته، وتكوين غلافه.
قالت بريجيت كنابماير إندرون، عالمة الزلازل الكوكبية في جامعة كولونيا: "لدينا فقط هذا النوع من المعلومات للأرض والقمر"، "لكن القمر لا يمكننا مقارنته بالأرض جيدًا لأنه أصغر بكثير."
إنسايت، محطة علوم روبوتية تابعة لوكالة ناسا، تبلغ تكلفتها 828 مليون دولار، هبطت على سطح المريخ في نوفمبر 2018، ومنذ ذلك الحين، استخدم المسبار مقاييس الزلازل - التي تكشف وتسجيل الزلازل - للاستماع إلى الزلازل المماثلة على المريخ.
القمر كما شاهده مسبار ناسا مارينر 10 في عام 1973
تصور المجال المغناطيسي للأرض
تصور للطبقات المختلفة لكوكبنا
رسم توضيحي داخل المريخ
مركبة إنسايت على المريخ
مقياس الزلازل إنسايت
يُظهر هذا الرسم التوضيحي مركبة الفضا إنسايت