عمل الجهاز الفني للأهلي على إصلاح النواقص في عدد من لاعبي الفريق الأحمر وهو ما أتى بثماره، بعدما نجح أعضاء الجهاز الفني في تطوير المواهب التي كانت تنقص بعض اللاعبين، وأصبحوا متميزين فيها بفضل التدريبات الإضافية والتخصصيبة التي دربوا عليها اللاعبين من أجل تقديم أفضل ما لديهم والتغلب على هذه النواقص.
ونجح الجهاز الفني للأهلي في تدريب محمد شريف مهاجم الفريق الأحمر على الكرات الرأسية، وهي ما كان يفتقدها اللاعب من قبل، حيث سجل عددا كبيرا من الأهداف دون أن يحرز أى هدف برأسه، ولم يكن يلعب على الكرات الرأسية كثيرا، قبل أن ينجح اللاعب في التغلب على هذه المشكلة بفضل التدريبات الإضافية التي خضع لها خاصة تحت إشراف الجهاز الفني بشكل عام وسامي قمصان مدرب الفريق الأحمر بشكل خاص.
وتمكن محمد شريف من تسجيل أكثر من هدف بالرأس بعدما أتت التدريبات التخصصية بثمارها منها هدفان في مرمى المقاصة، بخلاف إضاعة أكثر من هدف بالرأس، وهي الميزة التي لم تكن موجودة عند اللاعب في الدور الأول من الموسم الحالي.
كما عكف الجهاز الفني للأهلي على تدريب محمد مجدي أفشة على بعض النواقص لدى اللاعب منها التسديد المباشر على المرمى من خارج منطقة الجزاء إذا ما أتيحت الفرصة لذلك، وكذلك على التقدم ودخول منطقة الجزاء واللعب كمهاجم ثان في بعض الأحيان وعدم الاكتفاء بدور صانع الألعاب واللعب خارج منطقة الجزاء فقط.
وأتت التدريبات التخصصية مع أفشة بثمارها في أكثر من مناسبة خاصة في التصويب عن بعد وهي ما فعلها في مباراة فريقه ضد الزمالك بنهائي دوري أبطال أفريقيا 2020 وسجل أحد أهم الأهداف في تاريخ الأهلي وليس في تاريخه الشخصي فقط، وقاد فريقه للتتويج بالنجمة التاسعة في تاريخه، بخلاف قدرته على التوغل لمنطقة الجزاء وإحراز الأهداف.
وهناك أكثر من لاعب آخر عمل الجهاز الفني على تطويرهم ومعالجة بعض النواقص التي عانوا منها مثل صلاح محسن في استغلال قدراته التهديفية في اللعب خارج منطقة الجزاء كجناح وليس كمهاجم صريح فقط، وكذلك أليو ديانج في التوغل للأمام ومحاولة الوصول للمرمى ومساعدة لاعبي خط الهجوم، وأيمن أشرف وياسر إبراهيم في تحضير الهجمة من الخلف.