هل هذا ما رآه باز ألدرين على القمر؟.. فنان "يفكك" صورة من مهمة أبولو 11

السبت، 24 يوليو 2021 10:00 م
هل هذا ما رآه باز ألدرين على القمر؟.. فنان "يفكك" صورة من مهمة أبولو 11 القمر
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد مرور 52 عاما على أول هبوط تاريخي على سطح القمر، حصلنا على منظور جديد تماما لصورة كلاسيكية من "حقبة أبولو"، واختار مستخدم Reddit وفنان التأثيرات المرئية مايكل رينجر، AKA rg1213، الصورة الأيقونية لـ باز ألدرين، التي التقطها نيل أرمسترونغ أثناء مهمة أبولو 11، و"فكك" مشهد القمر المنعكس في خوذة رائد الفضاء، والنتيجة هي رؤية بانورامية من منظور "عين رائد الفضاء" بزاوية 360 درجة للقمر، لم يسبق لها مثيل.
 
ووفقا لما ذكره موقع "RT"، كتب رينجر على Reddit: "ما يجعل هذه العملية مثيرة بالنسبة لي هو حقيقة أن هذا حقيقي. إذا علمت أن شيئا كهذا مزيف أو خاطئ، فإن اهتمامي به يتبخر تماما. هذا رائع لأنه حقيقي!"
 
وتُعرف الصورة المعنية بأنها أيقونية، التُقطت في يوليو من عام 1969. ويقف ألدرين بالقرب من ساق مركبة Eagle القمرية، وذراعه اليسرى مرفوعة. وفي الانعكاس على حاجبه، يمتد ظله أمامه، تضيء الوحدة في الضوء القاسي للشمس غير المرشحة، ويقف أرمسترونغ مع كاميرا Hasselblad المثبتة على ارتفاع الصدر.
 
وإذا نظرت بعناية، يمكنك رؤية الأرض، أعلى الحاجب مباشرة.
 
وتأتي إعادة بناء رينجر بعد محاولة سابقة في فبراير من عام 2019، وإصدار سابق من بضعة أيام باستخدام صورة ذات دقة أقل.
 
ويستخدم الإصدار الأخير أعلى صورة متوفرة، مأخوذة من أرشيف "مشروع أبولو" الشامل على Flickr.
 
وكتب رينجر: "باستخدام تلك الصورة عالية الجودة، أنشأت هذه الصورة البانورامية غير المغلفة بزاوية 360 درجة، والتي فتحتها في عارض مجاني بزاوية 360 درجة، وسجلت هذا الفيديو. وبالإضافة إلى الدقة العالية لمسح الفيلم وتنسيق الملف غير المضغوط، قمت بشحذه وتصحيحه في Photoshop، ما أدى إلى نتائج أفضل".
 
وقال إنه قام أيضا بتصحيح اللون الذهبي للواقي - وهو إجراء حماية ضد الإشعاع الشمسي - وأضاف مساحة أكبر حول حواف القناع للحصول على تمثيل أكثر واقعية للداخل من خوذة ألدرين.
 
وسجلت مهمة أبولو 11، التي انطلقت في 16 يوليو 1969، المرة الأولى التي تطأ فيها قدم البشرية عالما مغايرا للأرض. واحتُفظ بالعديد من أصول الصور الفوتوغرافية والفيديو، وهي متاحة في المجال العام.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة