بعد جريمة عش الزوجية بالقليوبية.. روشتة للحفاظ على خصوصية العلاقة بين الزوجين

السبت، 24 يوليو 2021 06:00 م
بعد جريمة عش الزوجية بالقليوبية.. روشتة للحفاظ على خصوصية العلاقة بين الزوجين المحافظة على الخصوصية.. صورة تعبيرية
سما سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"كل الناس عارفة تفاصيل حياتهم ومستغربين ليه يحصل كده" هذا التعليق المتكرر الذى تداولته السوشيال ميديا على قضية صادمة لزوجة شابة قتلت زوجها الذي كان يتغزل فيها طيلة الوقت على السوشيال ميديا، على الرغم من أن تفاصيل الجريمة لا تزال قيد التحقيق إلا أن مستخدمو السوشيال ميديا بدأوا تبادل التعليقات على القصة مستنكرين أن تكون تفاصيل الحياة الزوجية لاثنين مكشوفة بهذه الطريقة.

وعن الشعرة الدقيقة التي تفصل بين التعبير عن التقدير والامتنان بين الزوجين وبين إهدار خصوصية العلاقة الزوجية تحدثت الدكتورة أمل شمس أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس لـ"اليوم السابع" عن طريقة الحفاظ على خصوصية العلاقة ومخاطر التهاون في ذلك. 

الحياة الزوجية
الحياة الزوجية

 

مخاطر التهاون فى خصوصية العلاقة الزوجية:

قالت أستاذ علم الاجتماع، إن من الأسباب الرئيسية لفشل العلاقة الزوجية استعراض الخصوصيات والتفاصيل التي لا يجب التحدث عنها أمام الآخرين سواء كانوا من الأصدقاء أو حتى الأهل، مضيفة أن التباهي بالحياة الزوجية المثالية وظهورها على مواقع التواصل الاجتماعي بصورة جيدة وبشكل مبالغ فيه قد تعرض صاحبها إلى مشكلات فتصبح حياته مستهدفة ومحط للأنظار ومطمع لأصحاب النفوس المريضة.


التباهي والتفاخر على السوشيال ميديا

التباهي والتفاخر على السوشيال ميديا


وأردفت أن استعراض النعم أيضاً قد يجعل المحيطون بك يرغبون في العيش مثلك، حتى لو كان ما تعرضه غير صحيح بنسبة كبيرة، موضحة أنه حتى لو المقربين منا لا يجب أبدا أن يعلمون بما يدور داخل المنزل حتى لو ظهر أن الأمر عادياً لكن قد يتسبب في أزمات أنت في غنى عنها.
 

المحافظة على الخصوصية
المحافظة على الخصوصية

 

كيفية المحافظة على خصوصية الحياة الزوجية:


وتابعت أستاذ علم الاجتماع، أن الحياة الزوجية لابد وأن يحاوطها سور من حديد، ولا يديرها سوى الزوج والزوجة فقط، لا يجب أبداً اختراقه من أي شخص كما وضعت نقاط للمحافظة على خصوصية الحياة الزوجية ومنها:

 - عدم إظهار الفرح أو الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي، فالفرح والحزن مشاعر لا يجب مشاركتها على العام، خاصة إذا كانت متعلقة بالتعبير عن خيبة الأمل في الشريك أو افتقاد مشاعر معين.

 - عدم السماح لأي شخص مهما كانت درجة قربه من التدخل في شئون الزوجين، سواء أصدقاء أو أقارب، مع السيطرة أولاً بأول على المشكلات التي تواجههما، وعدم السماع بخروجها من بينهما أو الحديث عنها مع أحد.

 - التحكم في المشاعر وعدم إظهارها بشكل مبالغ فيه أمام الغير، فالمبالغة قد تتسبب في ظهور حقد وتمني النعم التي في يدهما.

كما نصحت أستاذ علم الاجتماع، الأزواج بأن الحياة إذا كانت حلوة فهي بينكما، تغاضوا عن السيء ولا تتحدثون عن أهدافكم وسعادتكم أمام أحد مهما كان.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة