تنصيب أصغر ملك فى التاريخ.. لماذا أجبرت مارى ستيوارت على ترك الحكم لرضيعها؟

السبت، 24 يوليو 2021 07:00 م
تنصيب أصغر ملك فى التاريخ.. لماذا أجبرت مارى ستيوارت على ترك الحكم لرضيعها؟ ماري ستيوارت
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم الذكرى الـ 454 على اجبار الملكة مارى ستيوارت التى كانت سجينة فى قلعة "جليفين" على التنازل عن الحكم لصالح طفلها الذى لم يبلغ عامه الأول، ليصبح ملك اسكتلندا، والذى يعده البعض أصغر حاكما فى التاريخ، وماري هي الابنة الشرعية الوحيدة الباقية على قيد الحياة للملك جيمس الخامس، كان عمرها ستة أيام حين توفى والدها واعتلت العرش، وقضت معظم طفولتها فى فرنسا عندما كانت اسكتلندا تدار من قبل الوصاة، وتزوجت من دوفين فرنسا فرانسوا الثاني عام 1558.

ومارى ستيوارت أو مارى الأولى (1542ـ1587م) هى ابنة جيمس الخامس، التى أُرسلت إلى فرنسا وهى فى الخامسة لتتعلم، وهناك تزوجت من الأمير الفرنسى المتوّج فرانسوا الثانى ابن هنرى الثاني، وهى فى الخامسة عشرة. بعد ذلك أصبح زوجها ملكاً، لكنه توفى عام 1560م.

وبحسب "الموسوعة العربية" عادت إلى اسكتلندا عام 1561م، ووجدتها قد تحولت إلى بلد بروتستنتي، وهى الكاثوليكية، وفى عام 1565 تزوجت ابن عمها هنرى ستيوارت (اللورد دارنلي)، وسبّب صعود هذا الكاثوليكى للسلطة ثورة اللوردات البروتستنت.

أخمدت الثورة، لكن الملكة اكتشفت أن زوجها كان رجلاً ضعيفاً، مما جعلها تكرهه وتميل إلى سكرتيرها الخاص الموسيقار الإيطالى دافيد ريزيو، وتحدثت ألسن الأسكتلنديين عن علاقتها به، لكنه قتل فى عام 1566م، عندئذٍ هربت مارى مع زوجها، وبعد شهرين أنجبت ولداً (جيمس الأول)، الذى صار ملك إنجلترا.

وفى عام 1567م قتل زوجها، فتزوجت بعد ثلاثة شهور عشيقها جيمس هيبورن، واضطرت للتنازل عن العرش لصالح ابنها، ووضعت فى سجن بجزيرة فى بحيرة ليفين،  وما لبثت أن هربت منه بعد عام وشكلت جيشاً صغيراً، لكنها هزمت وهربت إلى إنجلترا، وهناك بدأت تتآمر على ابنة عمها الملكة إليزابيت مدّعية الحق فى العرش، فنقلت إلى السجن عام 1586م وضرب عنقها عام 1587م. وقد يكون لهذا الإعدام أثره فى وصية إليزابيت بانتقال عرش إنجلترا إلى ملك اسكتلندا جيمس السادس ابن ماري، الذى حكم باسمJames I  جيمس الأول  (1603ـ1625م)، أو كانت الرغبة عند إليزابيت فى إيجاد اتحاد شخصى بين إنجلترا واسكتلندا.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة