وداعًا فؤاد حجاج .. كواليس كتابة تتر مسلسل "حديث الصباح والمساء"

السبت، 24 يوليو 2021 03:01 م
وداعًا فؤاد حجاج .. كواليس كتابة تتر مسلسل "حديث الصباح والمساء" فؤاد حجاج
كتبت نوران جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رحل عن عالمنا الشاعر الكبير فؤاد حجاج، صاحب تتر مسلسل "حديث الصباح والمساء" عن قصة الأديب العالمى نجيب محفوظ، وبطولة النجمة ليلى علوى والنجم خالد النبوى.

قدم الشاعر الراحل العديد من الدواوين الشعرية والتترات الغنائية والأغانى، لكن تبقى أشهر أعماله والتى كانت سببًا فى شهرته الكبيرة تتر مسلسل "حديث الصباح والمساء"، والذي لحنه الموسيقار عمار الشريعى وغناء المطربة أنغام.

وخلال حوار صحفى أجراه الشاعر الراحل فؤاد حجاج، قبل سنوات، كشف كواليس تقديم النجمة أنغام لتتر "حديث الصباح والمساء"، وكتابته لتتر المسلسل الذى حقق مشاهدات كبيرة ونجاح جماهيرى ونقدى كبير وقت إذاعته، حيث أكد أن هناك أربع أصوات قبلها قاموا بغناء التتر، لكنهم جميعا لم يجد فيهم أفضل منها.

وأكد "حجاج" أنه كان يقرأ حلقات المسلسل حلقة بحلقة، وكان يستمتع بقراءة كتابة السينارست الكبير محسن زايد البديعة فى صياغتها والراقية فى تعبيراتها، مشيرا إلى أنه قام بكتابة تتر المسلسل مع أثناء قراءة الحلقة العاشرة، قائلا: "وجدتني أكتب "مين فينا جاي مرساه مين رايح".. " لحظة ميلاد الفرح كان في حبيب رايح".

ولفت الشاعر الراحل فى حواره: "حديث الصباح والمساء ولد من رحم "صرخة جنين" التي كتبتها وعمري 18 عام والكلمات هذه تكاد تكون هي التي كتبتني وليس العكس فهي أمليت عليا من الوهاب وأنا قمت بتدوينها ومحسن زايد وقتها كان يصر علي أن يقوم الراحل عمار الشريعي بتلحين هذه الكلمات ووافقته تماما ".

ومسلسل حديث الصباح والمساء هو مسلسل درامي مصري من إنتاج 2001، عن رواية للأديب العالمى نجيب محفوظ تحمل نفس الاسم، المسلسل من بطولة ليلى علوي، وعبلة كامل، ودلال عبد العزيز، وخالد النبوي والكثير من النجوم والممثلين، ومن إخراج أحمد صقر، معالجة وسيناريو وحوار محسن زايد.

تدور الأحدث التي تتناول تاريخ مصر الاجتماعي والسياسي من خلال ثلاث شخصيات وتفرع أبنائها وأحفادها وتتابع صراعاتهم وأدوارهم الاجتماعية وعلاقتهم الإنسانية ومواقفهم المختلفة تجاه الحياة والوطن من خلال التأثيرات المباشرة للمصالح الاقتصادية على العلاقات بين الشخصيات وأصول هذه الشجرات الثلاث.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة