قد تنسى مباراة ما ولا تستطيع أن تتذكر أحداثها، ولكن من الصعب أن تنسى الأهداف الرائعة التى سجلها نجوم الساحرة المستديرة، والتى خلدت أسماءهم فى سجلات كرة القدم، وظلت إلى يومنا هذا عالقة فى أذهان الجميع.
شهدت المباراة الأكثر إثارة فى ربع نهائى بطولة كأس العالم 2002 والتي جمعت المنتخب البرازيلي مع المنتخب الإنجليزى تألق لافت للنظر للنجم البرازيلي رونالدينيو، وكان منتخب إنجلترا نجح فى تسجيل هدف التقدم عن طريق النجم الشاب آنذاك مايكل أوين بالشوط الأول، ولكن ريفالدو نجح فى تسجيل هدف التعادل للسامبا فى الوقت الضائع من زمن الشوط الأول، لينتهى بالتعادل 1 / 1.
وبعد 5 دقائق من بداية الشوط الثانى فاجأ الساحر الصغير رونالدينيو العالم أجمع عندما سجل أغرب هدف فى البطولة فى مرمى الحارس المخضرم ديفيد سيمان، من ركلة حرة، حيث ظن الجميع ظن أنه سيرسل كرة عرضية داخل منطقة الجزاء، بمن فيهم سيمان نفسه، ولكن المفاجأة أن الحارس الإنجليزى فوجئ بالكرة وهى تعانق شباكه بطريقة غير متوقعة، ليكون ذلك الهدف واحداً من أغرب وأجمل الأهداف فى تاريخ المونديال، حيث ساهم فى فوز البرازيل 2 / 1، والتأهل لنصف النهائى، قبل أن يصل للنهائى ويُتوج باللقب على حساب ألمانيا.