قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الناشر الأكثر تأثيرا للمعلومات المضللة عن وباء كورونا على الإنترنت، هو طبيب تقويم العظام يدعى جوزيف ميركولا، والذى ينشئ المزاعم المضللة عن لقاحات كورونا ويتربح منها.
وأشارت الصحيفة إلى أن ميركولا نشر فى فبرار الماضى مقالا من 3400 كلمة قال فيه إن لقاحات كورونا "تزوير طبى"، وأن الجرعات لا تمنع الإصابات أو تقدم الحصانة أو توقف انتشار المرض. بل زعم انها ستغير الخريطة الجينية وتحول الشخص إلى مصنع بروتين لا يمكن غلقه.
ورغم ان المزاعم الواردة فى المقال لم يتم إثباتها، إلا أنه خلال ساعات تم ترجمته إلى الإسبانية والبولندية، وظهر فى عشرات من المدونات، والتقطه النشطاء المناهضون للتطعيم، الذين كرروا المزاعم إلكترونيا.
ووجد المقال طريقه أيضا إلى فيس بوك، ووصل إلى 400 ألف شخص وفقا لكراود تانجل، وهى أداة مملوكة لفيس بوك.
وتقول نيويورك تايمز إن ميركولا البالغ من العمر 67 عاما، من منطقة كيب كورال بولاية فلوريدا، طالما كان محل انتقادات وخضع لإجراءات عقابية حكومية بسبب ترويجه لعلاجلات لم يتم إثباتها او الموافقة عليها. لكن مؤخرا، أصبح الناشر الرئيسى للمعلومات المضللة عن كورونا إلكترونيا، بحسب ما يقول الباحثون.
ولفتت الصحيفة إلى أن ميركولا رجل أعمال بارع فى الإنترنت يوظف العشرات، نشر أكثر من 600 مقال على فيس بوك ألقت بظلال من الشك على لقاحات كورونا منذ بدء الوباء، ووصلت إلى جمهور أكبر بكثير من المشككين الآخرين فى اللقاحات، وفقا للتحليل الذى أجرته الصحيفة، وتردد صدى إدعاءاته على نطاق واسع على تويتر وانستجرام ويوتيوب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة