أكد مستشار رئيس الوزراء العراقى الدكتور حسين علاوى، أن زيارة مصطفى الكاظمى رئيس الوزراء العراقى لواشنطن تأتى فى إطار تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية وجذب شركات استثمارية أمريكية في أكثر من قطاع سواء صحى أو تكنولوجى أو تعليمى أو ثقافى.
وقال علاوي، في تصريح لقناة "الحرة" الأمريكية ، إن الزيارة ستتناول الجدول الزمني لانسحاب القوات الأمريكية من العراق، خاصة وأن بغداد لم تعد بحاجة إلى البعثة الأمريكية، موضحا أن حكومة مصطفى الكاظمي تسعى لنقل العلاقات مع واشنطن إلى أفق أوسع للمجال المدني بعد أن كانت مُرتكزة في الجانب العسكري في إطار الحرب على تنظيم داعش الإرهابي.
وأكد أن تبادل المعلومات الاستخباراتية وصيانة الأسلحة التي حصلت عليها القوات المُسلحة العراقية ونقل الخبرات العسكرية والفنية لدى واشنطن ستستمر ، موضحا أن تلك الآليات ستكون جوهر الحوار الاستراتيجي لإعادة تنظيم العلاقة والعودة بها إلى مرحلة ما قبل سقوط الموصل، مؤكدا تميز العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والعراق على مدى 18 عاما.
وأضاف علاوي أن الرئيس الأمريكي جو بايدن شاهد على اتفاقية الإطار الاستراتيجي عندما كان نائبا للرئيس الأمريكي، وعندما تولى منصب وزير الدفاع ووزير الخارجية ومستشار الأمن القومي الأمريكي .. مشيرا إلى أن الطاقم الحالي في الإدارة الأمريكية مُعاصر ومواكب ومسئول عن ملفات مهمة تخص العراق .
ووصل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى الولايات المتحدة الأمريكية مساء أمس في زيارة رسمية.
وكان الكاظمي قد قال قبيل مغادرته بغداد إن هذه الزيارة تأتي في إطار جهود العراق لترسيخ علاقة وثيقة مع الولايات المتحدة الأمريكية، مبنية على أسس الاحترام المتبادل والتعاون الثنائي في مختلف المجالات.