"بأى ذنب قتلت".. تلك كانت كلمات أسرة الطفلة ضحى التى لم تتجاوز 4 سنوات ونصف، والتى تم العثور عليها داخل غرفة صرف صحى بمنزل مجاور لمنزل أسرتها.
أسرة فقيرة توفى عنها عائلها قبل تغيب ابنته بـ15 يوم، فأصبحت بلا عائل، وأخذت الأم التى تسعى على 9 أطفال تبحث عن مالها من مال لدى الجيران، فكانت الجمعية التى أقامتها مع جارتها بمبلغ 1500 جنيه، إلا أنها فى مطالبتها لها لم تتمكن من الحصول عليها ونشر بينهما خلاف بعدها تغيبت الطفلة.
قالت والدة الطفلة المجنى عليها وتدعى ضحى أشرف، أن ابنتها تغيبت عن المنزل يومين ونحن نبحث عنها فى كل مكان حتى عثرنا عليها فى منزل أحد الجيران بعد أن عثرت عليها الأجهزة الأمنية، وما سمعناه أنها كانت داخل جوال بغرفة صرف صحى.
وأضافت خرجت ضحى التى لم تتجاوز 4 سنوات ونصف قبل العثور عليها بيومين من المنزل بعد تناول وجبة الإفطار لتلعب على الرمال خارج المنزل،ثم عادت وطلبت كوب ماء وأخذته فى يدها وخرجت، ومضى الوقت ولم تعد ضحى إلى المنزل،خرجت للبحث عنها ولكنى لم أعثر عليها،واستطردت قائلة على الفور قمت بإبلاغ اشقائى الذين حضروا إلى المنزل وقمنا بتحرير محضر تغيب فى مركز الشرطة، وبدأنا رحلة البحث عنها فى الترع والزراعة ومنازل الجيران ولكن لم نجدها إلى أن عثرت الأجهزة الأمنية على ابنتى داخل منزل مجاور لنا.
وأضافت فى هذا المنزل فتاه تبلغ من العمر 22عاما يوجد بيننا خلاف على مبلغ مالى قيمة جمعية دخلناها معا،وكان زوجى قد توفى قبل اختفاء ابنتي بـ15 يوما، وانا كنت فى حاجة لهذا المبلغ وعندما طلبته منها رفضت ومن هنا حدث الخلاف لكن لم أكن أتوقع أن تقوم بقتل ابنتى بهذا الشكل على الرغم انى لم أتهم أحدا فى البداية لكن بعد استخراج جثة ابنتى من منزلهم اتهمتها.
وكانت الأجهزة الأمنية قد تلقت بلاغا بتغيب الطفلة عن المنزل، وبتشكيل فريق بحث تم العثور على جثة الطفلة فى المنزل المجاور، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 2921 لسنه 2021 جنح مركز مطاى.
وقد أفادت التحريات حسب كلام وجدى خلفا المحامى عن أسرة المجنى عليها أن المتهمة الأولى فى القضية اعترفت فى محضر الشرطة بارتكاب الواقعة، وبعد العرض على النيابة اعترفت أيضا ثم فى إعادة العرض مرة أخرى أنكرت شفاهة ارتكاب الواقعة.
وأضاف أن تحريات المباحث أفادت أن المتهمة فى الواقعة هى جارة المجنى عليها ويوجد خلافات مالية بين والدة المجنى عليها والمتهمة، وقال أن النيابة قررت تجديد حبس المتهمة فى الواقعة 15 يوم على ذمة التحقيق.
فيما قال خالد المجنى عليها هاشم ربيع أن شقيقته اتصلت عليه وأخبرته بتغيب ابنتها وانا حضرت على الفور ،وقمت انا واشقائى والجيران بالبحث عن الطفلة إلا أننا لم نجدها، وبحثنا عنها فى كل مكان لكن لأثر لها، وذلك مع قيام الأجهزة الأمنية بأعمال البحث والتى تمكنت من العثور على الطفلة فى منزل الجيران، وعلمنا أن الطفلة تم استخراجها من غرفة صرف صحى، وكان بها آثار خنق.
ولفت فى البداية لم نتهم أحدا ولم نكن نعلم الخلافات بين شقيقتى والمتهمون فى الواقعة على مبلغ مالى قدره 1500جنيه قيمة جمعية بينهما،وأن والد المجنى عليها توفى قبل تغيبها بـ15 يوما وكانت شقيقتى فى حاجة ماسة إلى المال لكن دب الخلاف بين المتهمة وشقيقتى بسبب ذلك.
وطالب خال المجنى عليها بالقصاص العادل من مرتكب الواقعة فتلك طفله صغيرة لم تتجاوز 4سنوات ونصف لم ترتكب اى ذنب فى أى شئ.
وقال أن شقيقتى حالتها الاقتصادية صعبه توفى زوجها التى كانت تساعده فى بيع بعض الخضروات للإنفاق على 9 أطفال، ولكن بوفاته أصبحت هى المسئولة عنهم.
وأشار إلى أن ما سمعناه أنه تم استخراج جثة المجنى عليها من غرفة صرف صحى داخل المنزل المجاور لشقيقتى وهو منزل المتهمة التى كان هناك خلاف بينهما على مبلغ الجمعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة