تواصل النيابة العامة بجنوب الجيزة، تحقيقاتها فى واقعة مقتل فتاة تعمل بـ"ملهى ليلى" على يد عاطل وزوجته فى الجيزة، حيث اعترف المتهم الأول باستدراج المجنى عليها عن طريق زوجته للاعتداء عليها جنسيًا والانتقام منها، بسبب خلافات بينها وبين زوجته.
وكشفت اعترافات المتهمين، أن الفتاة توجهت لمنزلهما بحسن نية بمدينة الشيخ زايد، وهناك حاول الزوج الاعتداء عليها جنسيًا، إلا أنها قاومته بكل قوتها، وحينما فشل فى نيل مراده منها، سدد لع طعنة نافذة بسكين أسفرت عن مقتلها.
وكشفت التحقيقات، أنه بعد مقتل الفتاة ظل المتهم وزوجته يفكرون فى طريقة للتخلص من جثتها حتى لا يفتضح أمرهم وتفوح رائحتها، فقررا تقطيعها لأجزاء صغيرة يسهل حملها، بعدها وضعا جثتها داخل عدة أكياس وحملاها وتخلصا منها بطريق الواحات.
وتابعت التحقيقات أن غرفة النجدة بالجيزة تلقت بلاغا يفيد العثور على جثة فتاة مقطعة بطريق الواحات بمدينة 6 أكتوبر، وتم تشكيل فريق بحث، توصل إلى أن القتيلة تعمل بملهى ليلي بالعجوزة، وأن صديقتها وراء مقتلها بمساعدة زوجها، والتخلص من جثتها بطريق الواحات.
وأجرى المتهمان بقتل فتاة، وتقطيع جثتها والتخلص منها بطريق الواحات في الجيزة، معاينة تصويرية لكيفية ارتكابهما الجريمة، وتقطيع الجثة لأجزاء، ونقلها بواسطة سيارة، والتخلص منها داخل حقيبة بطريق الواحات، بمدينة 6 أكتوبر.
وكانت الإدارة العامة لمباحث الجيزة، ألقت القبض على عاطل وزوجته، لاتهامهما بقتل فتاة وتقطيع جثتها، والتخلص منها بطريق الواحات، بمدينة 6 أكتوبر، وكشفت التحريات أن المجني عليها تعمل بصحبة المتهمة بملهى ليلي، وأن الأخيرة استدرجتها لشقتها حتى يتمكن زوجها المتهم من الاعتداء عليها، بسبب خلافات بينهما، إلا أن المجني عليها قاومته، مما دفعه لقتلها، وتقطيع جثتها بالاشتراك مع زوجته، والتخلص منها بطريق الواحات.
وكانت غرفة النجدة بالجيزة، قد تلقت بلاغا يفيد العثور على جثة فتاة مقطعة بطريق الواحات بمدينة 6 أكتوبر، فانتقل رجال المباحث بإشراف العميد علاء فتحي رئيس مباحث قطاع أكتوبر، إلى محل الواقعة لإجراء التحريات، وتم تشكيل فريق بحث، أشرف عليه اللواء محمد عبد التواب، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، حيث كشفت تحريات العقيد فوزي عامر مفتش مباحث قطاع أكتوبر، أن القتيلة تعمل بملهى ليلي بالعجوزة، وأن صديقتها تعمل بصحبتها بالملهى استدرجتها لشقتها حتى يتمكن زوجها من الاعتداء عليها انتقاما منها بسبب خلافات بينهما، وعندما قاومته أنهى حياتها، ثم قطع جثتها بالاشتراك مع زوجته، وتخلصا من جثتها بطريق الواحات.