قال جيمس الدر المتحدث باسم منظمة يونيسيف التابعة لللأمم المتحدة إنه برغم إغلاق المدارس في نصف الكرة الشمالي بسبب الصيف إلا أن حوالى 600 مليون طفل في البلدان التي ليست في عطلة أكاديمية متأثرين بإغلاق المدارس، مشيرا إلى أنه تم إغلاق المدارس فيما يقرب من نصف البلدان في آسيا والمحيط الهادي، لأكثر من 200 يوم خلال الوباء.
ونوه الدر وفقا لتقارير بأن 40 % من جميع الأطفال في سن الدراسة في جميع أنحاء شرق وجنوب أفريقيا ليسوا في المدرسة حاليا، ما يعادل أربعة طلاب من بين كل عشرة، مضيفا أن هناك إعادة لإغلاق المدارس في جميع أنحاء المنطقة بشرق وجنوب افريقيا بسبب الارتفاع فى الاخير فى حالات الاصابة بفيروس كورونا وقدرت يونيسيف ان حوالى 45 مليون طفل هم خارج المدرسة بالمنطقة بسبب الإغلاق الوبائي، إضافة إلى حوالى 37 مليونا كانوا خارج الفصول الدراسية قبل الوباء .
وأشارت المنظمة الدولية إلى أن التعليم عن بعد كان بعيد المنال بالنسبة لحوالى ثلث أطفال المدارس في العالم على الاقل، وقدرت يونيسيف أن أكثر من 80 مليون طفل عبر شرق آسيا والمحيط الهادى لم يتمكنوا من الوصول إلى أى تعليم عن بعد أثناء إغلاق المدارس.
وقالت المنظمة -حول أطول الفترات لإغلاق المدارس في شرق أفريقيا- أن أوغندا شهدت إغلاقا للمدارس لحوالى 306 يوما ولديها أدنى اتصال بالإنترنت في المنازل 0.3 % تليها جنوب السودان التي أغلقت المدارس بشكل كامل لما يصل إلى 231 يوما مع أقل من نصف بالمائة من أطفال المدارس لديهم اتصال بالإنترنت في المنزل، أما في جنوب أفريقيا فإن إغلاق المدارس بات يعنى أن قرابة النصف مليون متعلم قد تسربوا من المدرسة تماما على مدار 16 شهرا الماضية.
وطالبت المنظمة بأن تكون المدارس آخر من يغلق وأول من يعاد فتحه في زمن الوباء، قائلا أن هناك دليل واضح على أن المدارس الابتدائية والثانوية ليست من بين المحركات الرئيسية لانتقال العدوى، وحثت يونيسيف على إعادة فتح المدارس في أسرع وقت ممكن مناشدة ألا ينتظر إعادة فتح المدارس حتى يتم تطعيم جميع المعلمين والطلاب خاصة مع مع النقص العالمي فى اللقاحات الذى تعانى منه البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة