تمر اليوم الأربعاء، الذكرى الـ104 على ميلاد أحد أشهر نجوم زمن الفن الجميل، الفنان الكبير يحيى شاهين، إذ ولد في 28 يوليو عام 1917، وكان من مؤسسي السينما في فترة الأربعينات حتى التسعينات، قدم العديد من الأعمال التى تعتبر من علامات السينما المصرية، حيث امتلك شخصية فنية خاصة تميزت بالبساطة والإبداع.
ولد يحيى شاهين بالجيزة، بدت عليه موهبة التمثيل وهو في مدرسة عابدين الابتدائية، واشترك في فريق التمثيل بالمدرسة حينها، لم يمضي إلّا القليل حتى ترأس فريق التمثيل في المدرسة، ثم التحق بمدرسة العباسية الصناعية حيث نال دبلوم الفنون التطبيقية قسم نسيج عام 1933، اكتشفه الفنان بشارة واكيم، الذي قدمه إلى الفرقة القومية للتمثيل كوجه جديد، وبالفعل دخل يحيى شاهين من خلال تلك الفرقة إلى المجال الفني، وتنقل من خلالها الى العديد من الفرق المسرحة منها فرقة فاطمة رشدي التي شارك فيها بعدة عروض مسرحية منها مسرحية "مجنون ليلى" و"روميو وجوليت”.
.jpeg "يحيي شاهين (2)")
وبعد نجاحه علي خشبة المسرح فتحت له السينما ذراعيها، ليحقق فيها أضعاف أمجاده المسرحية، وكان أول ظهور له في فيلم “دنانير” في دور صغير أمام النجمة الراحلة أم كلثوم، ثم تكررت الأدوار بنفس المساحة في فيلم "لو كنت غني"، حتي سطع نجمه، بظهوره مرة أخري أمام كوكب الشرق أم كلثوم في فيلم “سلامة” ولكن في دور البطولة، وتوالت من بعدها البطولات.
قدم شاهين ما يزيد عن 100 عملا سينمائيا، منهم “سلامة، جوز الاتنين، خاتم سليمان، ابن النيل، حعلوني مجرما، نساء في حياتي، لا انام، أين عمري، كهرمان، بين القصرين، الشك يا حبيبي”، وكان أشهر أدواره دور “سي السيد” في فيلم بين القصرين.
وبعد مسيرة فنية طويلة ومميزة رحل يحيي شاهين في يوم الجمعة 18 مارس عام 1994، عن عمر يناهز 75 عاما.
.jpeg "يحيي شاهين (1)")
.jpeg "يحيي شاهين (3)")
.jpeg "يحيي شاهين (4)")
