قالت فاطمة المسدى، عضو البرلمان التونسى السابق، إن حركة النهضة غيرت من خطابها التهديدى، وباتت خائفة ومرعوبة من الشعب التونسى، موضحة أن هناك اختلاف لهجة في خطاب حركة النهضة و أصبحت تدعوا إلى الحوار لأنهى تخشى أن تمحى من الحكم التونسى حال تطبيق إرادة الشعب.
وأضافت "المسدى"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "التاسعة"، الذى يقدمه الإعلامى حسام الدين حسين، عبر القناة الأولى المصرية، أن الشعب التونسى ضاق من حكم جماعة الإخوان فرع تونس، التي تحاول السيطرة على البلاد منذ 2011، وتابعت: "رغم أن حركة النهضة فرع تونس تتسم بالدهاء والمراوغة إلا أن الشعب ضاق منها لأنها جعلت الشعب التونسى في سجن كبير".
وأكدت "المسدى"، أن مواجهة الرئيس قيس سعيد للفساد الذى حدث في الدولة التونسية، يؤلم حركة النهضة التونسية أكثر من خروجها من الحكم، وتابعت:"ما فعلته النهضة خلال السنوات العشر الماضية مناورات للحكم والتمكين الإخوانى في كافة الإدارات".
ووجهت النائبة البرلمانية التونسية، الشكراً للشعب المصرى وكافة المهتمين بما يحدث في الداخل التونسى، مشيرة إلى أن الرئيس التونسى أمام امتحان تاريخى، والشعب لا يريد حواراً مع المنظومة الفاسدة بل محاسبتها، وتابعت: "ما لم يستجيب الرئيس للشعب سوف يثور عليه".