أعلنت قناة سكاى نيوز فى شريط عاجل، عن انعقاد مؤتمر صحفي لهيئة الدفاع التونسية عن السياسي التونسي شكرى بلعيد ومحمد البراهمي.
وقالت هيئة الدفاع عن بلعيد والبراهمي أن ترؤس رئيس الجمهورية للنيابة العامة في تونس إجراء قانوني.
ومرت سبع سنوات مرت على اغتيال السياسي التونسي شكري بلعيد الأمين العام السابق لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، (ذو التوجه اليساري) وأحد أبرز مؤسسي الجبهة الشعبية، وما تزال عملية البحث عن حقيقة مقتله جارية وسط تواصل التجاذبات حول هوية القتلة وخلفياتهم.
واستطاعت أربع رصاصات أن تسكت في السادس من فبراير قلب بلعيد عن النبض، لكنها عجزت عن إسكات الأصوات المطالبة بكشف حيثيات أول عملية اغتيال في تاريخ الجمهورية التونسية الثانية، والتي كانت لها بصمة كبرى في تغيير الخارطة السياسية وفي استقالة رئيس الحكومة آنذاك حمادي الجبالي، خاصة بعد أن لحقها اغتيال ثان استهدف عضو المجلس الوطني التأسيسي عن حزب التيار الشعبي محمد البراهمي في 25 يوليو من نفس السنة.