عُثر على عملة ذهبية نادرة من "أغلى حطام سفينة في العالم"، "نويسترا سينورا دي أتوتشا" المشؤومة، قبالة فلوريدا كيز بين خليج المكسيك والمحيط الأطلسى، وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
واكتشف زاك مور، صائد كنوز ويعمل في شركة Mel Fisher's Treasures، العملة الذهبية في 16 يوليو، لتكون الرقم 121 التي عُثر عليه من الحطام والأول منذ عام 2001.
لحظة العثور على القطعة الذهبية
القطعة الذهبية
ووفقا لصحيفة "ديلى ميل"، تقدر قيمة القطعة اليوم ما لا يقل عن 98 ألف دولار، أو أكثر،وأضافت الشركة: "هذا الاكتشاف الجديد للعملة الذهبية يأتي قبل أيام قليلة من الذكرى السادسة والثلاثين لاكتشاف أتوتشا Motherload عام 1985".
وعندما تحطمت "نوسترا دي أتوتشا" في عام 1622، كانت تحمل كمية هائلة من الذهب والفضة والأحجار الكريمة وغيرها من الأشياء الثمينة المتجهة للمكتشف الجديد، وتشير التقديرات إلى أن قيمة شحنتها بلغت حوالي 400 مليون دولار.
ويعد ذاك مور عضوا في سفينة الإنقاذ Mel Fisher's J.B. Magrude، والتي كانت تعمل في موقع غرق السفينة لبعض الوقت.
وكان والد زاك، بيل، جزءا من الطاقم الذي اكتشف في الأصل "نوسترا دي أتوتشا" في عام 1985، وفي عام 2014، أعلنت "نويسترا سينورا دي أتوتشا" كأكثر حطام سفينة في العالم قيمة وفقا لموسوعة جينيس للأرقام القياسية.
صائد الكنوز بعد العثور على القطعة الذهبية
موقع السفينة المشؤمة
وكانت تحمل 40 طنا من الذهب والفضة، إلى جانب 70 رطلا من الزمرد عندما دمرها إعصار في سبتمبر 1622، ونجا خمسة أشخاص فقط من طاقمها البالغ 265، تمكنوا من الفرار من السفينة قبل أن تغرق.
وحاولت أطقم الإنقاذ الإسبانية العثور على الحطام، لكن إعصارا آخر جاء ونثر الكنوز على مساحة أكبر.