القمة التي جمعت العاهل الأردني الملك عبدالثانى، والرئيس القبرصي نيكوس أنستازياديس ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس، أكدت في بيان، دعم دور ملك الأردن في الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وتعزيز الشراكة الفاعلة ضمن آلية التنسيق الثلاثي بين البلدان الثلاث، وتدعيم التعاون والتنسيق في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، في ما بينهم.
وشدد القادة الثلاثة على أن استقرار حوض البحر الأبيض المتوسط، وازدهاره، أولوية استراتيجية لدول المنطقة، داعين جميع الدول إلى احترام سيادة الدول وسلطة كل منها على نطاقها البحري وفقاً للقانون الدولي، وخاصة قانون البحار، وبهذا الخصوص، أكد القادة أهمية الانخراط في مفاوضات وحوار مثمر، طبقاً للقانون الدولي، وشددوا على التزامهم التام بمواجهة خطر الإرهاب والتطرف العنيف، واتفقوا على تعزيز التعاون بهدف مساندة الجهود الدولية في هذا الإطار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة