غردت السفيرة الكندية فى لبنان شانتال تشاستيناى عبر"تويتر" قائلة: "محطة وقود.. أخيرًا فى الأفق! الانتظار فى الطابور بصبر مثل الجميع... ماذا تفعل صباح السبت الجميل؟".
يأتى هذا فى سياق أزمة متفاقمة فى توفير الوقود أدت إلى زحام غير مسبوق على محطات الوقود وطوابير ممتدة لمئات الأمتار، كما أدى نقص الوقود إلى نقص إمدادات محطات الكهرباء الحكومية التى تعمل بالوقود، بالإضافة إلى عجز أصحاب المولدات الكهربائية عن تعويض غياب الكهرباء نظرا لعدم توافر المازوت بسهولة.
وقد ارتفعت أسعاره منذ الخميس، وذلك للمرة الثانية خلال 48 ساعة منذ بدء تنفيذ قرار تغيير سعر صرف الدولار فى استيراد المشتقات البترولية من 1514 ليرة للدولار الواحد إلى 3900 ليرة للدولار الواحد فى إطار مساعى مؤسسات الدولة اللبنانية لتخفيف الدعم الذى تقدمه للوقود فى ظل الأزمة المالية المتفاقمة التى يعانى منها لبنان.
ووفقا للأسعار الجديدة، بلغ سعر صفيحة بنزين 95 أوكتان 70100 ليرة بزيادة قدرها 9 آلاف ليرة، وبنزين 98 أوكتان 72200 ليرة بزيادة قدرها 9300 ليرة والمازوت 54400 ليرة بزيادة قدرها 8300 ليرة والغاز 41600 بزيادة قدرها 4000 ليرة.
وطمأنت المديرية العامة للنفط اللبنانية أن الشركات المستوردة للنفط ستقوم بتسليم المحروقات اللازمة للسوق المحلية، استنادا إلى الجدول الجديد، مؤكدة أنه سيتم تأمين السوق المحلية بصورة مستدامة بالمحروقات.