مشهد سقوط بعض الأشخاص فى محطات القطارات ومترو الأنفاق، ليس مشهد جديد، فكثيرا ما تحدث حوادث سقوط أحد الركاب أثناء تحرك القطار أو قبل وصوله بوقت قصير، وبينما يتمكن بقية المسافرين من إنقاذ بعض الحالات،أحيانا ما يكون الموت المحتوم هو مصير آخرين لضيق الوقت.
وفى هذا السياق، رصد مقطع فيديو لحظة سقوط سيدة عجوز، فقدت الوعى على قضبان قطار فى إحدى محطات الصين، إذ تعرضت للإغماء، بينما يقف الركاب على الرصيف في حيرة من أمرهم، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.
Thumbs up! Young man brought an elderly woman, who fell on the train tracks, back to the platform in Guangxi, China. pic.twitter.com/sRDpfVvKLj
— Beautiful China (@PDChinaLife) June 29, 2021
وفى لمح البصر، قرر أحد الركاب الذين ينتظرون القطار، القيام بعمل بطولي وإنسانى، وترك حقائبه على الرصيف وقفز على قضبان القطار بسرعة لإنقاذ السيدة العجوز بمساعدة شخص آخر يبدو أنه من العاملين داخل المحطة.
العجوز على القضبان
ورصد الفيديو الذي نشرته صفحة "بيوتيفل تشاينا" تفاصيل الحادث، والموقف البطولى للشاب، الذى أنقذ السيدة، وأنهى الموقف المرعب بدون ضحايا.
إنقاذ السيدة
ومن جهة أخرى يشار إلى أن العديد من مشاهير السوشيال ميديا يخاطرون بحياتهم من أجل الحصول على لقطات غريبة أو خطيرة ما أدى إلى وفاة العديد منهم بمختلف أنحاء العالم، وفى هذا الإطار سجلت كاميرات المراقبة - فى وقت سابق - لحظات صادمة لامرأة مستلقية على شريط القطار في بريطانيا، وذلك من أجل التقاط سيلفى، حيث كانت امرأة أخرى تقوم بتصويرها، وفقًا لجريدة "ديلى ميل" البريطانية.
وظهرت المرأة التى كانت ترتدي سترة زاهية متمددة عبر القضبان عند تقاطع السكك الحديدية في شرق ساسكس، بينما يلتقط رفيقتها الصور، ووصفت الشرطة البريطانية، التقاط الصور عند المعبر حيث تمر القطارات بسرعة تصل إلى 70 ميلاً في الساعة بأنها "غبية بشكل لا يمكن تصوره"، وأوضح تقرير الصحيفة البريطانية، أن تلك الواقعة تعد السابعة عشر التى تقع في هذا المعبر خلال الأشهر التسعة الماضية، حيث تم تسجيل 15 حالة على وشك الوفاة.
من جهتها، قالت تريسي بارتريدج ، مديرة معبر شرق ساسكس: "نحن قلقون بشأن السلوك الخطير المتكرر عند معبر قرية تايد ميلز الذي يأتي بعد حوادث الوشيك التي حدثت العام الماضي وأنه وقوع الحوادث تتطلب جزء من الثانية حيث غيرت حياة الناس، ليس فقط بالنسبة للمشاركين ولكن أيضًا لعائلاتهم وأصدقائهم وسائقي القطارات وعمال السكك الحديدية".
