شهد العالم هذا الصباح، العديد من الأحداث المهمة، وهو ما أبرزته وكالات الانباء، ويقدم "اليوم السابع"، تقريرا بأهم احداث العالم خلال هذا الصباح التى تم رصدها خلال الساعات القليلة الماضية.
مقتل شخص وإصابة 6 آخرين فى اصطدام سيارة بمقهى فى باريس
أعلنت شرطة باريس، مقتل شخص وإصابة 6 آخرين نتيجة اصطدام سيارة بشرفة بار فى الدائرة 17 فى العاصمة الفرنسية، بحسب "سبوتنيك" .
جانب من الحادث
وأكد مصدر فى شرطة باريس، أن الحادث حاليا يدور حول حادث مروري، إذ كان السائق يقود بسرعة كبيرة وفقد السيطرة.
وفى وقت سابق، قالت الشرطة الفرنسية على تويتر إنها أغلقت شارعا فى باريس بسبب حادث، ودعت شرطة باريس الناس على تويتر إلى الابتعاد عن موقع الحادث.
زلزال بقوة 5 درجات يضرب طاجيكستان
أفادت هيئة المسح الجيولوجى الأمريكية، بأنها رصدت زلزالا بقوة 5 درجات على مقياس ريختر ضرب طاجيكستان.
وأشارت الهيئة إلى أن بؤرة الهزة، وقعت على بعد 98 كم شمال غربى بلدة مرغاب بشرق طاجيكستان فى جبال بامير وعلى عمق 96 كم.
ولم ترد معلومات عن وقوع دمار أو ضحايا بشرية بنتيجة الزلزال.
مصرع 7 فتيات بسبب سيول اجتاحت محافظة أبين جنوب اليمن
لقيت 7 فتيات حتفهن غرقا فى محافظة أبين جنوب اليمن، بسبب سيول وأمطار غزيرة ناتجة عن تأثير منخفض جوى ضرب عددا من محافظات اليمن.
وأفاد مصدر فى السلطة المحلية بمحافظة أبين، بأن 7 فتيات من عائلة واحدة توفين غرقا إثر اجتياح سيول جارفة بمنطقة حصامة فى وادى الكفاه فى مديرية المحفد شمال شرقى أبين، مضيفا أن الفتيات السبع تتراوح أعمارهن بين 6 و8 سنوات.
وأشار إلى تسبب السيول فى قطع الطريق الرابط بين محافظتى أبين وشبوة بعد أن غمرت السيول أجزاء من الطريق غرب مديرية المحفد.
وأواخر الأسبوع الماضي، أدت السيول إلى وفاة 9 أشخاص بينهم 4 نساء وطفل فى محافظتى شبوة والمهرة جنوب وشرق اليمن.
والاثنين الماضي، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية فى الأمم المتحدة إن الأمطار الغزيرة تسببت فى فيضانات "خطيرة" فى أجزاء من محافظات الحديدة والجوف وصنعاء، بما فى ذلك المناطق التى تستضيف نازحين فروا من الصراع فى مواقع أخرى، مؤكدا أن الوكالات الإنسانية تعمل مع السلطات المحلية لتحديد الاحتياجات وتقديم المساعدة الأولية.
سلسلة هجمات تستهدف حواجز للجيش السورى بدرعا
تعرض عدد من الحواجز التابعة للجيش السورى لسلسلة هجمات شنتها فصائل محلية فى محافظة درعا جنوب البلاد، فى يوم شهد أشد موجات العنف منذ 3 سنوات، بحسب "روسيا اليوم" .
ونقلت وسائل إعلام، عن سكان ومسلحين فى المحافظة أن سلسلة هجمات بقذائف الهاون استهدفت حواجز تابعة للجيش السوري، وأن تلك الفصائل سيطرت إثر تلك الهجمات على عدد من الحواجز حول مدن وقرى رئيسية بدءا من نوى شمال المحافظة وصولا إلى المزيريب قرب الحدود مع الأردن.
وأشارت إلى أن الهجمات واسعة النطاق على القوات الحكومية قرب الطريق السريع (دمشق- درعا) المودى إلى معبر نصيب الحدودى مع الأردن، أدت إلى عرقلة حركة الركاب والبضائع عبر المنفذ الرئيسى للسلع من لبنان وسوريا إلى دول الخليج عبر الأردن.
وجاءت الهجمات بعد عملية للجيش السورى استهدفت المنطقة القديمة من المدينة (درعا البلد) والتى ما زالت خارج سيطرة الحكومة.
وقال زياد الريس وهو معارض سياسى على اتصال بجماعات محلية فى درعا، إن مسلحين فى المحافظة شنوا "هجوما معاكسا بعد العملية العسكرية للنظام ضد درعا البلد وباغتوا الجيش".
وكانت القوات الحكومية استعادت عام 2018 السيطرة على محافظة درعا الاستراتيجية التى تقع على الحدود مع الأردن والجولان السورى المحتل.
وبموجب اتفاقات تمت بوساطة روسية سلم عدد من الفصائل المسلحة أسلحتهم الثقيلة للجيش، كما تمت استعادة المؤسسات التابعة للدولة فى المدينة، لكن دون دخول القوات الحكومية إلى أحيائها.