تباشر الجهات المعنية التحقيق مع أخطر تشكيل عصابي أفريقي دولي، وذلك بعد إلقاء القبض عليهم بتهمة النصب والاحتيال والقرصنة الإلكترونية على البريد الإلكتروني للشركات والاستيلاء على أموال المعاملات التجارية.
وكشفت التحقيقات في القضية المقيدة برقم 8871 لسنة 2021 أن التشكيل العصابى مكون من كل من: "ا.ش"، و"أ.ف"، و"م.ش"، و"ك.ش"، حيث أن المتهم "م.ش" –أفريقى الجنسية – شريك المتهم "أ.ف" –أفريقى الجنسية أيضاَ – مقيم على الأراضى المصرية منذ حوالى 5 سنوات بناحية صقر قريش المعادى، والذى قام بالاشتراك مع المتهم "أ"، في ارتكاب وقائع نصب واحتيال حيث طلب منه أحد الحسابات البنكية بمصر لتحويل المبالغ المستولى عليها مقابل نسبة من تلك الأموال.
وبحسب "التحقيقات" – والذي أمده بالحساب الخاص بالمدعوة "نهى"، إلا أن الأجهزة الأمنية تمكنت من القبض على المتهم "م.ش"، وهو في طريقة للهروب من البلاد هو وزوجته، وهو من مواليد 14 مايو 1986 ولا يحمل جواز سفر وأن السيدة التي معه هي زوجته وشريكته في ارتكاب الوقائع وتدعى "ك.ش"، مواليد 19 مارس 1989، نيجيرية الجنسية، ولا تحمل جواز سفر، حيث اعترفا باشتراكهما مع المتهم "أ" في ارتكاب وقائع نصب مع شخص أخر أفريقى الجنسية ويدعى "ا.ش"، والمقيم بدولة أفريقية، والذى يقوم بتنفيذ التحويلات بعد اختراق البريد الالكترونى للشركات المستهدفة، وإرسالها لها عبر "الواتس آب" ليقوم هو وزوجته بعد ذلك بإرسالها للمتهم "أ"، لكى يقوم بصرفها من البنوك باستخدام صاحب الحساب البنكى.
البداية كانت بورود بلاغ إلى الأجهزة الأمنية من إحدى شركات تحويل الأموال، بورود تحويل مالي من أحد رعايا إحدى الدول العربية قيمته 6 آلاف دولار أمريكي لشخص يحمل جنسية دولة إفريقية مقيم داخل مصر، ومع تشكيل فريق بحث، أكدت المعلومات صحة الواقعة، وأن وراء ارتكابها تشكيل عصابي مكون من 4 أشخاص جميعهم يحملون جنسية دولة إفريقية، تخصصوا فى الاحتيال على مستخدمي شبكة الإنترنت والاستيلاء على أموالهم بطرق احتيالية مختلفة.