وقع حادث سطو، على محل مجوهرات وحلى فى شارع فرانسوا قرب جادة الشانزليزيه فى العاصمة الفرنسية باريس، إذ وصل رجل إلى المتجر على دراجة "سكوتر"، واقتحم محل المجوهرات مسلحا بمسدس فقط، وبدون أي عنف أو رد فعل من العاملين في المتجر، وتمكن الرجل من سرقة حلى تتراوح قيمتها بين مليونين وثلاثة ملايين يورو.
وأستولى السارق على حلى وأحجار كريمة قبل أن يغادر المكان على دراجة وأكدت النيابة العامة في باريس أنها فتحت تحقيق في الحادثة بتهمة السطو المسلح، وأوكلت وحدة مكافحة أنشطة العصابات بالتحقيقات، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.
Un braquage très important à proximité des #ChampsElysees vient de se produire dans la bijouterie Chaumet.
— Remy Buisine (@RemyBuisine) July 27, 2021
Le montant du butin du braquage serait de 2 millions d’euros ! Le braqueur était en trottinette. pic.twitter.com/KZhmtYyy0p
ودار "شوميه" واحدة من أقدم العلامات التجارية للمجوهرات في فرنسا، وهى مملوكة لمجموعة السلع الفاخرة "إل فى إم إتش"، ولها فروع عدة حول العالم، لكنها تعرف بمتجرها التاريخي في ساحة فاندوم، في باريس، وهو المقر الذي تعرض لعملية سطو عام 2009 أسفرت عن سرقة أحجار كريمة بقيمة 1,9 مليون يورو.
وفى سياق آخر كشفت صحف بريطانية، عن كيفية سرقة امرأة لمجموعة ألماس بقيمة 4.2 مليون جنيه إسترليني من تاجر مجوهرات فاخرة في لندن، وأشارت التقارير إلى أن المرأة تظاهرت بأنها خبيرة في الأحجار الكريمة لتستبدل خلال تمحيصها الماس الحقيقي بالمزيف.
وانتحلت المرأة التي تدعى لولو لاكاتوس، صفة خبير أحجار كريمة، وتظاهرت بأنها تقيم 7 ماسات في صالة عرض "بودلز"، في شارع نيو بوند، في مايفير، وسط لندن، قبل أن تبدل الألماس الحقيقى بالمزيف، وهو ما تم الكشف عنه، فيما تخضع السيدة للمحاكمة حاليًا، وفقا لما نقله موقع RT.
ووضعت لولو لاكاتوس، الجواهر في محفظة مقفلة وكان من المقرر حفظها في قبو الجواهرجي في انتظار تسديد قيمتها، وعندما تم فتح الحقيبة وجد الخبير الحقيقي 7 حبات صغيرة من الماس المزيف فيها، وخلال المحاكمة، قال المدعي العام فيليب ستوت: "خفة يد المدعى عليها ساعدتها في سرقة حبات الألماس"، فيما أصرت لاكاتوس على نفى التهم الموجهة لها.
وتبلغ لولو لاكاتوس من العمر 60 عاما، وولدت في رومانيا وعاشت في فرنسا، وتنفي التهم الموجهة إليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة