كشفت صحيفة الجارديان أن بريطانيا واحدا فقط من بين كل 20 شخصًا لم يعد يرتدى القناع خارج المنزل على الرغم من تخفيف متطلبات ارتداء الأقنعة القانونية فى وقت سابق من هذا الشهر، وفقًا لأول استطلاع رسمى حول قيود كورونا منذ "يوم الحرية".
أظهرت الأرقام أن عدد البالغين الذين قالوا إنهم ارتدوا أغطية الوجه عندما كانوا خارج المنزل ظل عند 95%، وهو نفس الأسبوع الذى سبق رفع القيود.
لا تزال نسبة عالية من البالغين تشعر أن الامتثال لتدابير السلامة مثل ارتداء أقنعة الوجه أثناء التسوق أمر مهم، ففى الأسبوع الماضى وافق 89% على ضرورة ارتداء اغطية الوجه، كما أكد 88% على ضرورة التزام المسافة الاجتماعية الآمنة عن الأشخاص الذين لا يعيشون معهم فى نفس المنزل.
تأتى البيانات، التى تشمل الأيام بين 21 و25 يوليو، من دراسة استقصائية شملت 3784 بالغًا من بريطانيا العظمى أجراها مكتب الإحصاء الوطنى (ONS). فى 19 يوليو، تم رفع معظم القيود فى إنجلترا، ولم يعد ارتداء الأقنعة إلزاميًا.
إضافة إلى ذلك، قال 69% من المجيبين إنهم رأوا الجميع أو كل شخص تقريبًا يرتدون أغطية للوجه أثناء التسوق فى الأيام السبعة الماضية. وقال التقرير إن أولئك الذين قالوا إنهم حافظوا دائمًا أو غالبًا على التباعد الاجتماعى انخفض قليلاً، من 63% الأسبوع الماضى إلى 61%
شعر معظم الناس أن إزالة وسائل الحماية فى 19 يوليو كانت سريعة جدًا وأنهم سيستمرون فى ارتداء الأقنعة والمسافة لاجتماعية وهو ما يؤكد ما كان واضحًا طوال فترة الوباء - أن الجمهور يفهم المخاطر ويتصرف وفقًا لذلك.