نشر مركز معلومات مجلس الوزراء إنفوجراف جديدًا بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص، ليأتي هذا العام تحت شعار "أصوات الضحايا تقود الطريق".
ويسلط موضوع هذا العام الضوء على أهمية الاستماع إلى الناجين من جرائم الاتجار بالبشر والتعلم منهم، في إطار حملة "القلب الأزرق"، وهي مبادرة عالمية لزيادة الوعي بمكافحة الاتجار بالبشر، والمساعدة في منع هذه الجريمة. ووفقًا للتقرير السنوي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وجد أن نصف ضحايا جرائم الاتجار بالبشر عالميًّا يتم استهدافهم بسبب الحاجة الاقتصادية، وأن ما يقرب من 35% من ضحايا العمل الجبري هم من الإناث. وأن واحدًا من بين كل 3 ضحايا يكون "طفلًا".
وقد كانت مصر من بين الدول التي اتخذت نهجًا جادًّا لمكافحة تلك الجريمة، ومن أبرز جهودها في ذلك: إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر(2016-2021)، و تأسيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، وإطلاق الحملة الوطنية للتوعية بمخاطر جريمة الاتجار بالبشر تحت شعار "معًا ضد الاتجار بالبشر"؛ وذلك للتعريف بأشكال تلك الجريمة في مصر (العمل القسري، الاستغلال الجنسي، زواج الصفقة، استغلال أطفال بلا مأوى والاتجار بالأعضاء البشرية)، وحث المواطنين على الإبلاغ عنها، والتعريف بعقوباتها.
كما خصص المجلس القومي لحقوق الإنسان خطًّا ساخنًا جديدًا لاستقبال شكاوى وبلاغات جريمة الاتجار بالبشر. ومؤخرًا؛ تم افتتاح أول دار إيواء في مصر لاستقبال ضحايا جرائم الاتجار بالبشر من النساء والأطفال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة