سجلت فعاليات سباق الهجن الجارية بمدينة العلمين فوائد أخرى لغير أهل الإبل استفاد منها باعة صغار وتجار وعاملين فى بيع الأدوات التراثية الخاصة بالمعيشة فى الصحراء ورحلات البر.
"اليوم السابع" تابع جانب من هذه الأنشطة التى انتشرت حول مضمار سباق الهجن بالعلمين وأبطالها "باعة" حضروا من كل المحافظات ليستفيدوا من تزاحم أقدام الإبل وهى تستعد وتشارك فى سباق هو الثانى من نوعه ينظمه الاتحاد المصرى للهجن بمتابعة ودعم من الاتحاد الإماراتى للهجن بمشاركة أكثر من 800 هجان يتنافسون على المراكز الأولى لـ 30 شوطا.
ذكر "خالد ابو الشيخ"، أنه حضر من الإسماعيلية قاطعا نحو 350 كيلو متر، ومعه زميل له وسائق سيارة النقل، وهو يبيع "دلال القهوة" بألوانها ومعادنها المختلفة.
أضاف وهو يشير للخيمة، إلى أنه بداخلها يبيع عطور وملابس يقبل على شرائها أهل الهجن وهى تتنوع مابين أثواب وغيرها.
وتابع "ابراهيم مسلم جهينة" أنه قادم من محافظة القليوبية لبيع بضاعته التى تتضمن كيس هوائى يستخدم خزان مياه وشعلة متنقلة وكيس نوم فى الصحراء وكراسى وموضع جلوس على الرمال، إلى جانب أدوات المعيشة التقليدية من الخاصة بصناعة القهوة والشاى.
أضاف أنه يعمل فى هذه المهنة هو وأشقاء له ويحضرون أدوات ومشغولات محلية وأخرى يستوردونها من دول الخليج.
وقال أبوبكر خريزة سالمان، إنه من أبناء محافظة مطروح وسعيد بوجود هذه المنتجات فى مناطقهم لانها تناسبهم ويبحثون عنها وكان سباق الهجن فرصة لحضور البائعين لها.
وتابع عبد البارى السمالوسى، أنه يتنقل به من مسافات تصل 2 كيلو متر منها ينقل مياه شرب صافية تم تجميعها من الأمطار فى خزانات.
وقال "حميده خير الله صالح" من شباب مدينة الضبعة بمطروح أنه يحضر الأغنام التى يقوم بتربيتها فى الصحراء يوفرها لمن يحتاجونها للحوم وإقامة العزومات فى خيام الهجانة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة