أدان الأزهر الشريف بأشد العبارات، الهجوم الإرهابي على مجلس عزاء بمحافظة صلاح الدين شمال العراق، أمس الجمعة، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من العراقيين الأبرياء.
وأكد الأزهر أن هذا الحادث الذي استبيحت فيه دماء الآمنين الأبرياء؛ إرهاب غادر، يتنافى مع المبادئ الإنسانية والإسلامية، ويبرهن على خسة تلك الجماعات الظلامية المارقة، التي ألصقت نفسها بالإسلام زورا وبهتانا، مشددا على تضامنه الكامل مع العراق الشقيق، قيادة وحكومة وشعبًا، في وجه هذا الإرهاب الأسود.
وتقدم فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء والمواساة إلى أسر الضحايا، داعيًا المولى عز وجل، أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يرزق أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، "إنا لله وإنا إليه راجعون".