أكد رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، استعداد السودان ورغبته فى تطوير علاقات التعاون والصداقة مع الولايات المتحدة الأمريكية، مشددا على أن أبواب السودان مفتوحة أمام الاستثمارات الأمريكية التى تعود بالفائدة المشتركة لمصلحة البلدين.
وأشاد البرهان - لدى لقائه في الخرطوم اليوم مع وفد أمريكي من أعضاء سابقين فى الكونجرس ورجال أعمال ومنظمات طوعية - بمستوى التطور الذي تشهده العلاقات الثنائية بين الخرطوم وواشنطن، مؤكدا رغبة السودان في بناء شراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية تقوم على الصداقة والتعاون البناء.
من جانبه، قال عضو الوفد الأمريكي العضو السابق فى الكونجرس الأمريكي مارك سيلجادر، فى تصريح صحفي عقب اللقاء، إن الوفد لمس إرادة ورغبة من رئيس مجلس السيادة لاستكمال عملية السلام فى السودان، والعمل على إنجاح الفترة الانتقالية من خلال تحقيق التناغم والانسجام بين مكونات المرحلة الانتقالية.
وأضاف أن الوفد أجرى لقاء مثمرا وبناء مع رئيس مجلس السيادة، مشيرا إلى أن الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، أبدى حرصه على تطوير وتوسيع آفاق التعاون المشترك مع الولايات المتحدة والعمل معا لبناء شراكة وعلاقات صداقة مستقبلية.
من جانبه، قال السفير ريتشارد ديك سوايت، العضو السابق فى الكونجرس الأمريكي، إنه عمل بالتعاون مع بعض الشركات والمنظمات الأمريكية خلال العشر سنوات الأخيرة، على تطوير التعاون بين البلدين فى مجال التنمية الإقتصادية، التي تمثل الحل لمشاكل السودان الحالية و المستقبلية، بجانب العمل في مجال البناء المجتمعي المستدام وتوفير فرص عمل لدعم الطبقة الوسطى في السودان.
وأكد رغبة عدد من الشركات الأمريكية الجديدة للاستثمار فى السودان، بعد التغيير الحقيقي الذي شهده على مستوى الحكومة والمجتمع، والرغبة القوية في التعاون والشراكة مع والولايات المتحدة.