الفتوى بمجلس الدولة: عدم استحقاق "الثقافة" إيجار الكافتيريات أثناء غلق كورونا

السبت، 31 يوليو 2021 03:48 م
الفتوى بمجلس الدولة: عدم استحقاق "الثقافة" إيجار الكافتيريات أثناء غلق كورونا مجلس الدولة-أرشيفية
كتب أحمد عبد الهادى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتهت الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع بمجلس الدولة، إلى عدم استحقاق مقابل الاستغلال المتفق عليه مع الشركة الوطنية لعربات النوم عن فترة غلق كافتيريا الهناجر التابعة لصندوق التنمية الثقافية الكائنة بمسرح مركز الهناجر للفنون بساحة دار الأوبرا المصرية، عن الفترة من 2020/3/19 حتى 27 يونيو 2020، واستحقاقها بعد ذلك التاريخ الأخير دون تخفيض.
 
 
وقالت الجمعية في فتواها، إن قرارات رئيس مجلس الوزراء والتي بدأت  من القرار رقم (379) لسنة 2020 حتی قراره رقم (1196) لسنة 2020، فرضت الغلق الكامل لنشاط الكافيتريات والكافيهات والمحال التي تقدم التسلية والترفيه.
 
وأضافت، وبمطالعة عقد الاستغلال المؤرخ في 30 ديسمبر 2019 وطلبات الإعفاء المرفقة بكتابكم المشار إليه، فقد تبين أنه ورد على أنشطة تم غلقها غلقا كليا، ومن بينها الكافيتريات، وإذ استقر إفتاء الجمعية العمومية في هذا الشأن على عدم استحقاق الأجرة في تلك الحالة؛ باعتبار أن هذا الغلق كان خارجا على إرادة المتعاقدين، بما تضمنته قرارات رئيس مجلس الوزراء المذكورة من قواعد آمرة تلزم المخاطبين بها ولا يجوز الاتفاق على مخالفة أحكامها.
 
وتابعت، ومن ثم لا تستحق دار الأوبرا المصرية- صندوق التنمية الثقافية- مقابل استغلال عن تشغيل كافتيريا مركز الهناجر والفنون الخاضعة أنشطتها لأحكام قرارات رئيس مجلس الوزراء بالغلق الكلي خلال الفترة من 19 مارس 2020  حتى 27 يونيو 2020 .
 
الفترة من سبتمبر 2020 تستحق كامل الأجرة، أما عن طلب تحديد مقابل الاستغلال بما يتناسب مع تحديد نسبة التشغيل بنسبة (20%) من الطاقة الاستيعابية للكافتيريا اعتبارا من 27 سبتمبر 2020 فإنه لا وجه لتخفيض مقابل الاستغلال المتفق عليه، بحسبان ان عودة النشاط قد قيدت في حدود نسبة (20%) من الطاقة الاستيعابية، إلا أنه لا
يمكن إغفال ما نص عليه قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (1246) لسنة 2020 أنف الذكر من السماح بتقديم خدمة (التيك اواي) دون الجلوس، لا سيما أنه لم يثبت حدوث خسارة فادحة في الحالة المعروضة يخل بالتوازن المالي للمتعاقد، مما لا وجه معه لتخفيض مقابل الاستغلال المستحق عن تلك الفترة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة