كتب معرض الكتاب.. "يوم نامت ليلى" لـ غادة الخورى تؤكد: المرأة صانعة المواقف

الأحد، 04 يوليو 2021 03:00 ص
كتب معرض الكتاب.. "يوم نامت ليلى" لـ غادة الخورى تؤكد: المرأة صانعة المواقف غلاف الرواية
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدرت مؤخرًا، الرواية الأولى للكاتبة اللبنانية غادة الخوري، المقيمة فى الشارقة، بعنوان "يوم نامت ليلى"، بمقدمة للشاعر علي العامرى، والتى تشارك فى فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ 52، التى تستمر فعالياتها حتى 15 يوليو الجارى، بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، تحت شعار "فى القراءة حياة"..

غلاف الرواية
غلاف الرواية

تقع الرواية في 100 صفحة من القطع المتوسط، وتدور أحداثها ما بين لبنان والإمارات حيث تقيم الكاتبة، وتتأمل وقع رحيل والدتها إثر إصابتها بالسرطان، وما أشعله رحيلها من تحفيز لمخيلة الكاتبة، التي سعت في خطاب سردي ينبض بالصور الشعرية، إلى تجسيد الحنين إلى الأم، وإلى بناء شبكة حياتها والمحيطين بها من جديد داخل النص.

وتستحضر الرواية إلى جانب شخصية الأم "ليلى" وجوهاً نسائية مؤثرة من العائلة، وبلغة تميل للنظر إلى المرأة بوصفها شخصية قوية مالكة لزمان قدرها وصانعة للمواقف التي تستحق أن تروى، وليست ضحية حتمية كما تقدمها  بعض الأعمال الرائجة في هذا العصر.

الكاتبة غادة الخورى
الكاتبة غادة الخورى

وقال على  العامرى فى مقدمة الكتاب: ومن الشخوص التي تحضر في الرواية، يندهش من يقرأ العمل بشخصية الجدة روسا، التي أمضت حياتها في الضيعة اللبنانية بعد أن تزوجت "نصري" الجد الذي عاد بها من فنزويلا، وكان يحجب عنها رسائل عائلتها إلى أن توفي، فتوقفت عن احتساب سنوات عمرها عند سنة وفاة زوجها، وظلت تشعل سجائرها وأيامها إلى أن رحلت هي الأخرى.

وتابع: كما تحضر شخصية الخالة "جوزفين"  والتي يكاد القارئ أن يرسم ملامحها وأن يسمع صوتها بين سطور الرواية. ويحسب للكاتبة كذلك أنها أنجزت رواية ناضجة وشيقة. وبالرغم من أن فصولها كتبت محمولة على أكتاف الحزن والشعور بفقدان عالم الأم، إلا أنها نجحت في رسم الشخصيات المحورية، ومنحت النص طابعه الروائي وشخوصه وأحداثه، التي ظلت الكاتبة ترصدها بقلم شغوف بإعادة بناء حياة انطفأت، لكنها أيقظت شعلة الكتابة.

تقيم الكاتبة غادة الخوري في الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، درست العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية، وعملت لأكثر من عشر سنوات في دار الصياد حيث تمرست في الصحافة المكتوبة قبل أن تغادر لبنان بشكل نهائي في العام 2003، لتستقر في الإمارات. واصلت عملها في التحرير الصحفي إلى أن قررت التفرغ للكتابة الروائية في العام 2019.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة