أكد كاسبر هيولماند، المدير الفني لمنتخب الدنمارك، اليوم الأحد، أنه لا يريد "الحديث مجددا" عن المنتخب الدنماركي الذي توج بلقب الأمم الأوروبية (اليورو) في 1992، بعد أن شارك بدعوة عقب انسحاب منتخب يوغوسلافيا بسبب الحرب.
وقال هيولماند، خلال مؤتمر صحفي اليوم: "لا أريد الحديث مجددا عن إنجاز 1992.. الظروف كانت مختلفة آنذاك، والبطولة أيضا كذلك، نريد أن نصنع تاريخنا الخاص، ونحاول أن نلهم ونوحد بلادنا".
وبسؤاله عن منافسه المقبل في نصف النهائي، منتخب إنجلترا، أشار إلى أنه لا يتوقع مفاجآت في تشكيل المدرب جاريث ساوثجيت؛ لأنه، وفقا لتأكيده، "في هذا المستوى لا يوجد هامش كبير للبحث عن تفاصيل جديدة في الخصم".
وعن جاهزية لاعبيه للعب أمام آلاف الجماهير الإنجليزية على ملعب (ويمبلي)، أجاب بحسم: "بالطبع الجميع مستعد. سعداء بعودة الجماهير للملاعب، ولكني كنت أتمنى حضور الجماهير الدنماركية. اللعب على ويمبلي يمنحك الحافز، ولكن الأمور ستكون صعبة".
من ناحية أخرى، نجح المنتخب الدنماركي في حجز مكانه بين الأربعة الكبار فى بطولة عانى خلال مراحلها الأولى، وكان أقرب من توديع المنافسات من دور المجموعات فى كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020)، ولكن نجح المنتخب في تحدي الصعاب والعودة بقوة بمجموعة لا تضم العديد من الأسماء البارزة أو المواهب الكروية الفذة، ليقدم مستويات باهرة في الأدوار الإقصائية، ويواجه إنجلترا في نصف نهائي ناري.
وأصبح الفريق الذى يقوده المدير الفني، كاسبر هيولماند، حديث محبي عالم كرة القدم، بعد أن نجح فى التعافي من صدمة إصابة نجمه، كريسيان إريكسن بأزمة قبلية على أرض الملعب، خلال مباراة فريقه الأولى أمام فنلندا، وتأهل في الجولة الأخيرة بانتصار على روسيا، ليبدأ بعدها رحلة انتصارات متتالية، وصل بها إلى نصف النهائي، بعد الفوز على منتخب التشيك في دور الثمانية.
