أكدت وزارة الصحة والسكان أنه تم تسجيل 204 حالات مصابة بمرض ضمور العضلات بينهم 57 حالة تحت سن عامين مؤكدة أنه سيتم علاج 32 حالة منهم قريبا، لافتة إلى أنه سيتم وضع خطة متكاملة للكشف المبكر وتوفير العلاج المجانى.
وقالت وزارة الصحة والسكان أنه تم تخصيص 3 مراكز للعلاج الخاص بمرض ضمور العضلات الأول بمستشفى معهد ناصر والثانى مستشفى الجلاء العسكرى والثالث بمستشفى عين شمس التخصصى مضيفة أنه سيتم توفير آلية للعلاج المجانى بالتعاون مع صندوق تحيا مصر لافتة إلى أنه سيتم توفير الكوادر التى تقوم بالعلاج للحالات المصابة.
وأوضحت وزارة الصحة والسكان أنه تم توفير 19 نوعا من الكواشف للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية والجينية بين الأطفال حديثى الميلاد مضيفة أن هناك 4 شركات وطنية يمكنها المشاركة فى توفير الأدوية الخاصة بالعلاج مؤكدة أن مرض ضمور العضلات نتيجة وجود عوامل وراثية حيث يحدث المرض بسبب خلل جينى.
وقالت مصادر بوزارة الصحة والسكان إنه تم تشكيل لجنة قومية تضم خبراء من وزارة الصحة، والجامعات المصرية، والخدمات العامة فى القوات المسلحة، وذلك لتقييم المرضى وتحديد الحالات المقرر علاجها على نفقة الدولة مضيفة أنه سيتم علاج أول 10 حالات بداية من الأسبوع الجارى.
أوضحت أنه تم تخصيص 3 مراكز لعلاج مرضى ضمور العضلات، لافتا إلى أن إحداها تابع لوزارة الصحة وهي: مستشفى معهد ناصر، ومستشفى الجلاء العسكرى التابع للقوات المسلحة، ومستشفى عين شمس الجامعى التابع لجامعة عين شمس وتم فتح حساب فى صندوق تحيا مصر لدعم مرضى ضمور العضلات، لافته إلى أنه سيكون هناك تعاون وتنسيق بين صندوق تحيا مصر والجهات المعنية فى وزارة الصحة من أجل توفير العلاج للمرضى.
قالت المصادر إن مصر أول دولة استطاعت توفير علاج ضمور العضلات، لأن سعره باهظ جدًا وأشار ت إلى أن وزيرة الصحة وجهت بالاهتمام بإرسال الأطباء المصريين إلى الخارج لاكتساب الخبرة فى علاج مرضى ضمور العضلات، كما سيتم تكثيف الحملات لتوعية السيدات من أجل الاكتشاف المبكر للمرض، لافتة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أطلق مبادرة من أجل الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية وتقديم العلاج بالمجان، وفى النصف الأول من يوليو ستنطلق حملة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية وتستهدف الكشف عن 19 مرضًا وراثيًا لحماية الأطفال من مسببات الإعاقة.
وأوضحت، أن العلاج سيقدم بالمجان فى جميع المراحل العمرية، إضافة إلى توعية المواطنين لعدم إنجاب أطفال لديهم أمراض وراثية، وهناك منظومة إلكترونية لتسجيل البيانات لكل طفل، والمتابعة الدورية لهم، وأدرجوا خانة فحص الأمراض الوراثية فى شهادة الميلاد، وهذا سيفرق كثيرًا فى التشخيص المبكر للأمراض الوراثية.
يذكر أنه لا يوجد علاج نهائى لأى شكل من أشكال ضمور العضلات، لكن الأدوية والعلاج يمكن أن يبطئوا من مسار المرض وتجرى التجارب البشرية على العلاج الجينى بجين الديستروفين، وهناك الآن العديد من العلاجات الجينية الجديدة التى تهدف جميعها إلى زيادة مستويات بروتين الديستروفين وتمت الموافقة على بعضها الآن فى الولايات المتحدة الأمريكية.
ويدرس الباحثون إمكانية بعض أدوية بناء العضلات لإبطاء أو عكس تطور الضمور العضلى وتبحث تجارب أخرى فى آثار المكملات الغذائية الكرياتين والجلوتامين على إنتاج طاقة العضلات وتخزينها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة