قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميترى بيسكوف إن حادثة المدمرة البريطانية قبالة سواحل شبه جزيرة القرم كانت استفزازا متعمدا مخططا له مسبقا على نحو جدى بهدف اكتشاف نقاط الضعف فى أنظمة الرد والمراقبة الحدودية للدولة الروسية.
وأضاف بيسكوف - فى لقاء إعلامى على قناة "روسيا ــ 1" اليوم الأحد "أعتقد أن استخباراتنا تعرف بطبيعة الحال من اتخذ هذا القرار، فوضع خطط بشأن مضمون مثل هذه العمليات يجرى حسب اعتقادى على أيدى الزملاء الكبار وراء المحيط"، فى إشارة إلى الولايات المتحدة.
وفى معرض تعليقه على إمكانية تكرار مثل هذه الحوادث، قال بيسكوف "لست من دعاة مناقشة مثل هذه السيناريوهات، ولكن من الواضح أن رد روسيا سيكون صارما بطبيعة الحال".
ولفت بيسكوف إلى ما جاء مؤخرا من تصريحات بخصوص الموضوع على لسان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، والتي مفادها أن طائرة استطلاع استراتيجية أمريكية كانت تحلق فى أجواء المنطقة لحظة وقوع الحادثة بهدف الكشف عن كيفية رد القوات الروسية عليها.