أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالبت فيها التفريق بينهما، وادعت تحريض حماتها لشقيق زوجها لضربها بشكل مبرح وكسر أسنانها الأمامية، والتسبب لها بانفصال شبكية العين، وصمت زوجها علي إهانتها، وطردها فجراً من منزلها بملابس المنزل، وسلبها طفلها الرضيع، وإجبارها على توقيع تنازل عن حقوقها الشرعية.
وقالت المدعية: "عندما طالبت زوجي بحقوقي الشرعية، بعد تهديده بالزواج بأخرى، ثار غضبه، وتوعدني بالتخلص مني وإيذائي، بحجة عدم قدرته المادية على الدفع، رغم يسر حالته وفق المستندات وتحريات راتبه ودخله وامتلاكه محال تجارية تدر له ألاف الجنيهات".
وتؤكد الزوجة:"عشت فى عذاب وإهانة بسبب ملاحقته لى ومنعني من الحصول على حقوقى، ليحرض بلطجية للتعدي على بالضرب، وبعدها أصبحت محبوسة بمنزل أهلى خوفاً من إلحاقه الأذي بى وتنفيذه تهديده بتشويه وجهى وجسدي".
وتابعت الزوجة البالغة من العمر 38 عام :" خلافات زوجيه طاحنة جمعتنى بعائلة زوجي، بسبب إصرارهم علي تحريض زوجي بالزواج من أخري، ليقوموا بالإساءة لي وعائلتي، وعندما أعترض عنفوني وانهالوا على بالضرب، وهددنى إذا أقمت دعوى طلاق بتشويهي، وتحفظوا علي أبني بالقوة وحرموني منه، للعيش فى مأساة طوال 6 شهور محرومة من رؤيته حتى يجبرنى للتنازل عن حقوقي".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، فالطلاق هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية".