قالت صحيفة "صنداى تايمز" البريطانية أن بعض أكبر الشركات فى بريطانيا دعت رئيس الوزراء، بوريس جونسون إلى تشجيع الموظفين على العودة إلى المكتب وإحداث "ضجة" فى المدن عندما تنتهى قيود فيروس كورونا، لتتنشيط الاقتصاد.
وكتب أكثر من 50 من قادة الأعمال إلى رئيس الوزراء البريطانى للمطالبة بالتراجع عن قرار العمل من المنزل وإعلان أنه "لم يعد الوضع الأساسى" عند انتهاء قيود كورونا، المقرر الإعلان عنها فى 19 يوليو.
وجاء فى الرسالة، التى وجهتها جماعة الضغط "لندن فيرست"، أن "الشركات بحاجة إلى معرفة ما سيعنيه إنهاء قيود الإغلاق عمليًا قبل 19 يوليو". وكتبوا "فى هذه اللحظة الحرجة، نعتقد أنه من الضرورى أن تكون الحكومة واضحة أنه عند رفع قيود" المرحلة الرابعة "، ستكون وسائل النقل العام آمنة، والمكاتب آمنة، ولم يعد العمل من المنزل هو الوضع الأساسى."
ومن جانبها، قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية أن بوريس جونسون مستعد للتخلى عن إرشادات "العمل من المنزل" - ولكن سيترك الأمر لأصحاب العمل وموظفيهم ليقرروا متى يعود العمال إلى مكاتبهم.
وأوضحت الصحيفة أن هناك اتجاه للتخلى عن قاعدة "أعمل من المنزل إذا استطعت" رسميًا كجزء من رفع قيود الإغلاق المتبقية فى 19 يوليو.
لكن مصادر حكومية أخبرت الصحيفة أنه سيتم ترك الشركات وموظفيها لتحديد موعد وكيفية عودة العمال إلى المكتب. وقالت أن الوزراء لن يطلقوا حملة لتشجيعهم على القيام بذلك لأنهم استسلموا لعدم وجود عودة جماعية هذا الصيف.
واعتبرت الصحيفة أن هذا النهج من غير المرجح أن يسير بشكل جيد مع كبار المحافظين، الذين قالوا أن رئيس الوزراء يجب أن يطلب من العمال العودة إلى المكتب للمساعدة فى تنشيط الاقتصاد.
لقد عانى العديد من مراكز المدن والبلدات بسبب الانتقال إلى العمل من المنزل، وهناك مخاوف من أن ذلك قد أثر على الإنتاجية.