تتعدد المواهب فى شتى المجالات، سواء كانت هذه المواهب رياضية، أو فنية، أو غيرها من المواهب، ويبقى الإنشاد الدينى واحدا من أهم هذه المواهب الذى يسيطر على وجدان ومشاعر الكثيرين من المصريين الذين تربوا على عدد من الفنون، وأهمها الإنشاد الدينى وتربع على هذا النوع عددا من المشايخ العظام منهم النقشبندى، وحديثا فى المدح النبوى ياسين التهامى.
أحمد مبارك قناوي، يبلغ من العمر 18 سنة بالثانوية الأزهرية من محافظة قنا، مقيم بمحافظة أسيوط للدراسة بسبب ظروف عمل والده الذى جعلهم مقيمين بالمحافظة، يقول إنه يحب الإنشاد الديني، وسماع القرآن الكريم من عمر 8 سنوات واكتشف موهبته، وهو فى سن الــ14 عاما، حيث كان يقول الإنشاد الدينى وقصائد المدح وهو فى الإذاعة المدرسية بعدد من المراحل التعليمية، وبعد إن قال له عدد من أساتذته، وزملائه إن صوته جميل انضم لقصر ثقافة أحمد بهاء الدين بأسيوط.
وبدأ بعدها فى المشاركة فى العديد من المسابقات بالأزهر الشريف، حيث حصل على المركز الأول على المحافظة عامين متتاليين، وفاز بلقب الصوت الندى بأسيوط، قائلا: "إن التنشئة والتربية التى تربى عليها فى منزل جده جعله محبا للإنشاد الدينى، حيث إن جده رحمة الله عليه كان محبا للطريقة الصوفية والحضرة التى كانت تقام فى منزلهم وغالبية هذه الحضرات يتخللها الإنشاد الدينى، ويرددها الموجودين داخل هذه الحضرات".
وأوضح أحمد القناوى، أنه تعلم على يد الدكتور طه عبدالوهاب، وابنه مهندس الصوت شادى طه عبدالوهاب، وهو واحد من خبراء المقامات فى الوطن العربي، حتى أنه كان يسافر من أسيوط لطنطا أسبوعيا لتلقى دروس المقامات، وتسجيل أعمال بأستوديو صوت القرآن تحت إشراف الدكتور طه عبد الوهاب خبير المقامات الصوتية بمصر والعالم كله وتوزيع المهندس شادى طه.
وقال القناوى، إن له أعمال خاصة منها ما لاقى نجاحا كبيرا ومن أنجح أعماله الخاصة أنشودة "يا من أسأتم للحبيب"، ردا على الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم، وهذه القصيدة للشاعر أحمد مكاوى الشاعر الإسلامى ولاقت القصيدة رواجا واهتماما كبيرا.
وعن المشايخ الذين يحبهم، قال القناوى، هناك مشايخ عظام مثل الشيخ طه الفشنى والشيخ محمد عمران وفى القرآن الكريم الشيخ مصطفى إسماعيل، أما الجيل الجديد فالشيخ ياسر الشرقاوي، وفى الابتهالات الشيخ سعيد هزاع، وأخيرا شيخى الفاضل الشيخ محمود التهامي.
وفى نهاية حديثه وجه رسالة شكر وتقدير لمشايخ بلده فى محافظة قنا منهم الشيخ جمال وحيد المناعى والشيخ محمد وحيد المناعي، والشيخ محمد عبد الله السباك، لانهم يقوموا بتشجيعه ودائمو الإتصال به، كما قدم الشكر لوالديه ولكل الأسره فى الدعم المادى والمعنوى ووقوفهم بجانبه ودعمه الكامل، وعن حلمه قال :"حلمى أنال لقب منشد الشارقة مثل الشيخ محمود هلال وأمثل مصر فى مسابقه عالمية.