من عزبة النخل إلى ولاية آيوا الأمريكية، رحلة طويلة قطعتها قطع فنية مبهرة شكلت مذبح كنيسة وأيقونات معلقة مصنوعة من الخشب كإهداء إلى كنيسة العذراء بولاية آيوا، لتكون شاهدًا على براعة الحرفيين المصريين في الخارج.
النحات صفوت توفيق، 34 عامًا، أحد القائمين على صناعة المذبح المميز تحدث إلى "اليوم السابع" عن قصة المذبح والأيقونات ورحلته طيلة 24 عامًا مع هذا الفن، وقال إنه لا يزال يطور من موهبته بتنفيذ عدة أيقونات خاصة وشهيرة ومنها المذبح الذي حازت صوره على الكثير من الإعجاب على السوشيال ميديا.
استخدم في نحت المذبح خشب "الأرو والزان" وهما من أفضل أنواع الاخشاب للنحت لأنها تحافظ على القيمة الجمالية وتساعد في إظهار العديد من التفاصيل مع النحت عليها، أما عن الرسومات والألوان قال إنهم استخدموا ألوان "اوستور" لتعطي شكلاً طبيعياً للخشب كما أن الرسومات والتصميمات جميعاً تكون تحت اشراف هندسي مختص تابع للشركة المسئولة عن سفر هذه المنحوتات للخارج.
المذبح بعد النحت
وأوضح صفوت أن الكنيسة العذراء بولاية آيوا تابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية، وتم إرسال هذه التصميمات كإهداء للكنيسة العذراء.
وأردف أن الأعمال الفنية الخاصة بنحت الأيقونات القبطية بأيدي مصرية تسافر الكثير من الدول منها قبرص وأمريكا، ويقع مقر الورش في منطقة عزبة النخل التي تغزل الفن القبطي على يد نحاتين مهرة يرفعون راية مصر عالية بأيدي شبابها العاملين، وتابع عن التصميمات التي تطلب منه بشكل كبير هي الحجاب الخاص بالكنائس ومذابح وعدة أيقونات اشهرها منحوته لوجه السيدة العذراء والملائكة.
المذبح
ايقونات
صفوت اثناء النحت
عدد من الايقونات
صفوت توفيق مع منحوتاته
كنيسة السيدة العذراء بولاية آيوا