كشفت الأمم المتحدة، أنه بحلول عام 2050، قد يكون البلاستيك، والنفايات البلاستيكية، أكثر من الأسماك فى المحيط، مشددة على ضرورة العمل للتغلب على التلوث البلاستيكى.
وقالت الأمم المتحدة فى تغريدة عبر حسابها الرسمى بتويتر :"بحلول عام 2050، قد يكون هناك بلاستيك أكثر من الأسماك في المحيط. حان وقت التغلب على التلوث البلاستيكي".
الأمم المتحدة
وفى سياق آخر أظهرت دراسة جديدة أن مشكلة التلوث البلاستيكي سيئة للغاية لدرجة أن المواد البلاستيكية الدقيقة أصبحت الآن جزءا لا يتجزأ من الدورات العادية للغلاف الجوي، وتدور حولنا مثل الأكسجين، وأُطلقت جزيئات البلاستيك إلى الهواء من رذاذ المحيط وأسطح الطرق، لتنتقل عبر القارات وتصل إلى أبعد المناطق على وجه الأرض، وفقا لمزيج من العينات والنمذجة.
ووفقا لما ذكره موقع "RT"، يبدو أن الكثير من هذا البلاستيك كان يدور عبر أنظمتنا البيئية لفترة طويلة، ما يبرز مقدار عملية التنظيف الضخمة التي حصلنا عليها إذا أردنا عكس المد البلاستيكي.
وتقول عالمة الجيولوجيا جانيس براني، من جامعة ولاية يوتا: "وجدنا الكثير من التلوث البلاستيكي القديم في كل مكان نظرنا إليه، إنه يسافر عبر الغلاف الجوي ويترسب في جميع أنحاء العالم، وهذا البلاستيك ليس جديدا، إنه مما ألقيناه بالفعل في البيئة على مدى عدة عقود من الزمان".
وبين ديسمبر 2017 ويناير 2019، جمع الباحثون 313 عينة من البلاستيك الدقيق المحمول جوا من 11 موقعا مختلفا عبر غرب الولايات المتحدة، ووجدوا أن 84% من جزيئات البلاستيك أتت من غبار الطريق، و11% نشأت من رذاذ البحر، و5% من التربة الزراعية، و0.4% من المصادر السكانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة