من المقرر أن يعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أن رفع أغلب قيود كورونا المتبقية فى إنجلترا سميضى فى الموعد المحدد له فى 19 يوليو الجارى، فى ظل رد فعل غاضب من المستشارين العلميين للحكومة الذين حذروا من أن القيام بذلك سيكون أشبه ببناء مصانع لسلالات جديدة.
وعلى الرغم من أن الحالات ارتفعت لأعلى مستوى لها منذ يناير 2021، إلا أن رئيس الوزراء سيمضى قدما فى المرحة النهائية لإنهاء الإغلاق خلال أسبوعين.
وفى مؤتمر صحفى يعقده جونسون مساء اليوم، الاثنين، من المتوقع أن يعلن أن 86% من البالغين فى بريطانيا قد حصلوا على جرعة واحدة على الأقل من لقاح كورونا، وستنتقل الحكومة من الاعتماد على القيود القانونية للتحكم فى سلوك الناس إلى السماح للأفراد باتخاذ قراراتهم.
وتشمل التغييرات التي سيتم الإعلان عنها السماح للبالغين الذين حصلوا على التطعيم بالكامل بالسفر إلى دول القائمة السفراء دون الاضطرار للخضوع للعزل الذاتى عند عودتهم، وجعل ارتداء الكمامة تطوعيا بعيدا عن المستشفيات وضوابط الرعاية الصحية الأخرى، ولم يعد مطلوبا من الحاصلين على جرعتى اللقاح عزل أنفسهم لو خالطوا شخصا مصابا بكورونا.
ومن المتوقع أيضا إلغاء نظام الفقاقيع المدرسية الذى أجبر مئات الآلاف من الطلاب على الحجر الصحى فى منازلهم لو أن شخصا فى فقاعتهم تبين جاء اختبار كورونا الخاص به إيجابيا، فى حين لن يعد مطلوبا من زبائن الحانات والمطاعم مسح كود خدمات الصحة الوطنية.
وساند وزير الصحة ساجد جاويد النهج المختلف فى التعامل مع كورونا، وقال إنه سيكون من المستحيل القضاء على الفيروس، وعلى الدولة إيجاد طرق لتعامل معه مثل الانفلونزا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة