كشفت تقارير صحفية اليوم الاثنين، عن أن نادي باريس سان جيرمان يواجه مشاكل مع قانون اللعب المالي النظيف،وبحسب صحيفة "ليكيب" الفرنسية، بات باريس سان جيرمان معرضا لعقوبات من قبل رابطة الدوري الفرنسي على خلفية العجز المالي الكبير وتجاوزه السقف المسموح به.
وأكدت الصحيفة أن الفريق الباريسي تلقى خسائر مالية ما بين 250 و300 مليون يورو، وهي ما قد تعرض أندية كبرى للإفلاس، لكن الملاك القطريين لا يهتمون للأمر وقادرون على تعويض العجز بضخ أموال جديدة.
وأضافت الصحيفة أن إدارة الفريق تعاقدت مع الهولندي فينالدوم والحارس الإيطالي جانلويجي دوناروما مجانا، وتستعد لاستقبال المدافع الإسباني سيرجيو راموس بنفس الطريقة، بينما ستدفع حوالي 80 مليون يورو للتعاقد مع الدولي المغربي أشرف حكيمي من إنتر ميلان، وكل هذه الصفقات برواتب كبيرة، ما يزيد من نسبة سقف الرواتب في الفريق، وما يعني مزيدا من تجاوز قوانين اللعب المالي النظيف.
وواصلت الصحيفة أن رابطة الدوري الفرنسي – وهي الجهة المسؤولة عن مراقبة حسابات الأندية الفرنسية – قد تفرض عقوبات على باريس سان جيرمان بسبب تجاوزه قوانين اللعب المالي النظيف في المصاريف والرواتب.
وتابعت الصحيفة : "تحتاج إدارة باريس سان جيرمان لبيع لاعبين وجمع مبلغ 180 مليون يورو لصنع توازن مالي، لكنها حاليا لا تملك أسماء مرشحة للرحيل بمبالغ تجعلها تفلت من العقاب وتتجاوز العجز المالي".
وأفلت الفريق الباريسي مرارا من العقوبة بسبب تجاوزه قوانين اللعب المالي النظيف. واتهم سابقا موقع "ديفينسا سنترال"، المقرب من ريال مدريد، السلوفيني ألكسندر تشيفيرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، بالتساهل مع باريس سان جيرمان بسبب موقفه من دوري السوبر الأوروبي ورفضه المشاركة فيه.
وترفض إدارة سان جيرمان بيع نجمها الدولي الفرنسي كيليان مبابي، الذي ينتهي عقده صيف 2022، وترغب في تجديده براتب فلكي، لكن اللاعب أبلغه بالرفض واحترام عقده ليرحل مجانا بعد نهايته، ما يزيد من أزمة الفريق المالية.
ونال مبابي الفترة الأخيرة انتقادات قوية بسبب تراجع مستواه بشدة، خاصة بعد خروج المنتخب الفرنسي من بطولة كأس الأمم الأوروبية يورو 2020، من الدور ثمن النهائي.