طوال السنوات السابقة، عرف الحمام نفسه رسولًا للحب والغرام، لكن لم يكن أحد يتوقع أن يكون الحمام نفسه رسولًا للخراب، ففي منطقة الساحل بشارع جسر البحر بحى شبرا في محافظة القاهرة، شب حريقًا بإحدى غيات الحمام، فطار سكان الغية من الحمامات، لينشروا النيران في المنطقة.
طيران الحمام من غية إلى أخرى، جعل منهم رسولًا لنشر الحريق في المنقطة، حيث اشتعلت النيران فوق كل سطح هرب إليه الحمام، وتسببت في اشتعال النيران بها أيضا و بغيتين أخيرتين بشارعى على عبدالعاطى وشارع نجم أشقوش بنفس الحى، و أسفر الحريق عن وجود عدة إصابات معظمها اختناق من أثر الأدخنة الناتجة عن تصاعد النيران، وتم التعامل معها من قبل سيارات الإسعاف التي هرولت إلى محل الواقعة.
ومن جانبها أسرعت قوات الحماية المدنية بمحاولة إطفاء الحرائق التي وقعت بالمنازل الثلاثة الذى استغرق ثلاث ساعات و ساهم في الإطفاء 6 سيارات مطافى تقريبا، فيما أكد شهود العيان أن المنطقة بها عدد كبير من غيات الحمام التي تملئ الأسطح وتسبب خطرا كبيرا على حياة المواطنين موضحين ان ارتفاع درجات الحرارة ساهم بشكل كبير في انتقال النيران من منزل إلى آخر.
وطالب بعض شهود العيان بإزالة هذه الغيات التي يوجد بها مواد هشة سريعة الإشتعال بدون آية وسائل حماية مدنية وعدم وجود صيانة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة