تناول تقرير صادر عن المركز الأوروبى لمكافحة الإرهاب، تحذيرات خبراء الأمم المتحدة بشأن حظر الأسلحة المفروض على ليبيا، حيث أشار إلى أن تقريرا أعده خبراء في الأمم المتحدة في 17 مارس 2021، حذر من أن حظر الأسلحة المفروض على ليبيا منذ 2011 “غير مجد إطلاقا”.
وكان قد أصدر مجلس الأمن، خلال مؤتمر برلين، 2020 قرارات جديدة من أجل وقف توريد الأسلحة إلى ليبيا.
أكد الأمين العام للأمم المتحدة في 22 فبراير 2021 أن”الحركات المؤمنة بفكرة تفوق العرق الأبيض و(النازية الجديدة) تتحول إلى تهديد عالمي، مستغلة جائحة فيروس (كورونا) لتعزيز شعبيتها”، وأن “خطر هذه الجماعات المدفوعة بالكراهية يزيد يوماً بعد يوم”، ووفقا لمعلومات استخباراتية حذرت الأمم المتحدة في 6 فبراير 2021 من تخطيط الجماعات المتطرفة لـ”سلسلة من الهجمات” بعد رفع القيود المفروضة خلال جائحة كورونا، التي منحت تنظيمي “داعش” و”القاعدة” فرصة لتقويض الحكومات في مناطق الصراع.
صرح “فلاديمير فورونكوف” المدير التنفيذي لمركز الامم المتحدة لمكافحة الإرهاب في 13 يناير 2021،: “أنه خلال العقدين الماضيين استمرت مخاطر الإرهاب وتهديداته في التطور والانتشار”، مشيراً إلي “أنّ تنظيم القاعدة، الذي كان مسؤولاً عن هجمات 11 سبتمبر التي أودت بحياة ما يقرب من 3 آلاف شخص من 90 دولة، لا يزال يثبت صلابته رغم فقدانه العديد من قادته”، مُشدداً: ” أنّ هذه التنظيمات سعوا لاستغلال أزمة وباء كوفيد -19 لتأجيج خطاب الكراهية وعمليات الاستقطاب”، موضحاً: “التنظيمات المتطرفة تمكنت من تطوير امكانياته في الفضاء الإلكتروني والتواصل مع جماعات الجريمة المنظمة”.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة