على أوتار روحك تسير أمواج صوته تضرب بهدوء، صوت ملائكى عذب يجذبك من الوهلة الأولى إلى حالة روحانية فى العشق الألهى، فصوته تشكيلة من العذوبة نشأته فى أسرة محبة للقرآن الكريم تحرص على تحفيظ جميع أبنائها القرآن الكريم فى الصغر، دورًا هامًا فى خروجه كقارئ للقرآن الكريم.
هو محمد صلاح، طالب بالصف الثالث الثانوى الأزهرى، من مواليد قرية ابو حجى التابعة لمركز أولاد صقر، حباه الله الصوت الجميل العذب، وعوضه عن فقد البصر بحفظ القرآن الكريم فى الحادية عشر من عمره، حيث ولد وشقيقته "مريم" فاقدين للبصر منذ ولادتهما، نتيجة زواج الأقارب لكون الأبوين أبناء عمومة، فاكتفى الأب بهما ولم يفكر فى الإنجاب وكرس حياته لهما، ووهب "محمد" لحفظ القرآن الكريم، منذ طفولته وقام جده ببناء مسجد له ملاصق بالمنزل، وحفظ القرآن الكريم فى طفولته وأتقن الحفظ جيدا، ومع مرور الأيام أصبح إماما للمسجد يصلى بالمصلين جميع الصلوات رغم كونه مازال طالب بالثانوية العامة لكن بأثير صوته العذب يجذب القلوب فى كل صلاة.
وقال محمد إن بدايته كانت فى الإذاعة المدرسة فى الأزهر الشريف فى المعهد، بقراءة تلاوة من القرآن الكريم، ونال على إعجاب شيخ المعهد، وظل يشارك فى الإذاعة، إلى أن ذاع صيته بالمنطقة وأصبح يقرأ فى المآتم والعزاءات بقريته بمقابل بسيط إلى أن توسع فى الإنتشار وأصبح يقرأ بمحافظتى الدقهلية والشرقية.
يحرص "محمد" على القيام بأعمال المونتاج للفيديوهات بنفسه ورفعها على صفحته على موقع التواصل الإجتماعى الفيس بوك، و يحظى بتفاعل كبير من المتابعين، وأنه متفوق دراسيا، ويتمنى الالتحاق بكلية الدعوة، ويحرص على ممارسة الرياضة لتقوية الشعب الهوائية لديه يحرص على ممارسة رياضة الجرى.
تابع : أنه يحب يسمع جيدا إلى أعلام دولة التلاوة القديمة أمثال المشايخ محمد رفعت وعبد الباسط عبد الصمد و الحصري، و المنشاوى و محمود على البنا، مصطفى إسماعيل والصياد، وفى المدرسة الجديدة يحب يستمع كثيرا إلى المشايخ محمد يحيى الشرقاوى، عبد الفتاح الطاروطى، محمود صابر، وفى الابتهال يحب كثيرا الإستماع إلى الشيخ محمد عمران ونصر الدين الطوبار، وحديثا الشيخ السوهاجى وأنه يتمنى من الله ببركة القرآن الكريم، الالتحاق بإذاعة القرآن الكريم كقارئ للقرآن ويجوب العالم كله يقرأ القرآن الكريم، وفى نهاية اللقاء قرأ بصوته الشجى تلاوات مباركة.
الاب-يقبل-والده
الطالب-محمد-صلاح
القارئ-محمد-صلاح-حجى
محمد-مع-صديقه-على-الوزير
محمد-مع-والده
محمد-يقبل-والده_1