وصلت أول رحلة تحمل مساعدات إنسانية من أصل ثلاث رحلات إلى موزمبيق، مقدمة من دول الاتحاد الأوروبى وتحديدا من البرتغال وإيطاليا لدعم السكان المتضررين من الصراع الخطير في منطقة "كابو ديلجادو" شمالي البلاد.
ودعا فرانسيسكو أندريه وزير الدولة البرتغالى للشؤون الخارجية والتعاون الدولي - حسبما ذكرت قناة "أفريقيا نيوز" الإخبارية في نشرتها الناطقة باللغة الفرنسية اليوم الاثنين، الدول الأوروبية الأخرى للمشاركة في تقديم مساعدات إنسانية لموزمبيق.
ووصف "أندريه" موقف بلاده وإيطاليا باتخاذ الخطوة الأولى بالمهم للغاية، لكونها خطوة لحشد الدول الأعضاء الأخرى لتحذو حذوهما، مشددا على ضرورة أن تنضم دول أوروبية وغير أوروبية أخرى في هذا الجهد لمساعدة شعب موزمبيق وخاصة في منطقة "كابو ديلجادو".
يذكر أن سكان مقاطعة "كابو ديلجادو" الذين أرهبهم المسلحون منذ أكثر من ثلاث سنوات، يعيشون وضعا مأساويا حيث إن الوضع الإنساني في موزمبيق ولاسيما في مقاطعة "كابو ديلجادو" يشهد تدهورا سريعا ويواجه ما يقرب من مليوني شخص نقصا في الغذاء بسبب المشكلة الأمنية في المنطقة فضلا عن وجود جفاف شديد ما يزال تأثيره محسوسا بعد سوء الأحوال الجوية التي ضربت البلاد وفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
يشار إلى أن تصاعد العنف وحده أدى إلى فرار أكثر من 700 ألف شخص من أراضيهم.