إدانات عابرة للحدود.. جرائم آبى أحمد ونظامه لا تسقط بالتقادم.. صحف إسبانيا تفضح مجازر تيجراى.. "لابانجودريا": 350 ألف شخص يعانون من المجاعة بسبب الصراعات بينهم 33 ألف طفل.. وطبيبة إسبانية ضمن ضحايا المعارك

الأربعاء، 07 يوليو 2021 04:00 م
إدانات عابرة للحدود.. جرائم آبى أحمد ونظامه لا تسقط بالتقادم.. صحف إسبانيا تفضح مجازر تيجراى.. "لابانجودريا": 350 ألف شخص يعانون من المجاعة بسبب الصراعات بينهم 33 ألف طفل.. وطبيبة إسبانية ضمن ضحايا المعارك تيجراى
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت الصحف الإسبانية فى عدة تقارير، استمرار عمليات القتل المروعة فى ظل الحرب التى تشنها إثيوبيا على إقليم تيجراى والانتهاكات والمجازر المستمرة منذ حوالى 8 أشهر، وذلك على أيدى رئيس الوزراء، آبى أحمد، المنتمى لعرق الأورومو.

وسلطت صحيفة "الاوردن مونديال" الإسبانية الضوء على الأزمات التى تمر بها إثيوبيا، خاصة الحروب الأهلية والصراعات العرقية المستمرة، وذلك على رغم معاناتها من اقتصاد متدهور وانتشار المجاعات، وقالت الصحيفة فى تقرير لها إن تغذية الحكومة الفيدرالية منطقة تيجراى فى نوفمبر الماضى 2020 أدى إلى اندلاع معارك داخلية على السلطة الاقتصادية والسياسية فى البلاد، بالاضافة إلى اثارة الفوضى وعدم الاستقرار الداخلى ، مؤكدة أن إثيوبيا فى عهد أبى أحمد أصبحت تعانى من العديد من المخاطر وأصبحت على المحك.

 

 

وأكدت الصحيفة على موقعها الإلكترونى، أنه قبل 8 أشهر بدأ الهجوم العسكرى ضد جبهة تحرير تيجراى الشعبية ، وخلف الصراع آلاف القتلى وأكثر من مليونى نازح وعشرات الالاف من اللاجئين فى السودان، علاوة على ذلك لدى الأمم المتحدة شكوك بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

أما صحيفة "الكونفدنثيال" الإسبانية فأكدت أن الحروب والصراعات أدت إلى مقتل طبيبة إسبانية من منظمة أطباء بلا حدود، هذا بجانب اثنين آخرين فى نفس الوقت، حيث أن الضحايا الثلاث من بين ما لا يقل عن 12 من عمال الإغاثة الذين قُتلوا منذ اندلاع الحروب فى نوفمبر الماضى .

وقالت وزارة الخارجية الإسبانية إنها تتواصل مع وكالة الإغاثة والحكومة الإثيوبية بشأن الهجوم، فيما دعت وزارة الخارجية الأمريكية إلى إجراء تحقيق مستقل في عمليات القتل وقالت إن الحكومة الإثيوبية "تتحمل في نهاية المطاف المسؤولية الكاملة عن ضمان سلامة العاملين في المجال الإنسانى"، وتمت إعادة جثة الطبيبة الإسبانية الاسبوع الماضى من إثيوبيا وإسبانيا .

 

طبيبة إسبانية
طبيبة إسبانية

 

كما  أعربت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليت، عن حزنها لمقتل ثلاثة من عمال الإغاثة من منظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية في منطقة تيجراى الإثيوبية، حيث يدور نزاع مسلح بدأ أكثر من قبل. نصف عام تسبب في أزمة إنسانية.

 

وكشفت المفوضة السامية، في بيان أنه في الوقت الذي حدثت فيه عمليات القتل هذه، لا يزال مكتبها يتلقى شكاوى بشأن انتهاكات خطيرة وجسيمة لحقوق الإنسان في المنطقة.

كان الضحايا يسافرون بالسيارة بعد ظهر يوم 24 إلى بعثة إنسانية في مدينة أبي عدي وسط تيجراي، عندما فقدت منظمة أطباء بلا حدود الاتصال بهم.

أما صحيفة "لابانجودريا" الإسبانية، قالت إن أثيوبيا من الدول التى تحاول أن تظهر بأنها تعيش بشكل طبيعى إلا أن ذلك غير صحيح، حيث إنها من أبرز الدول التى لا تعيش فى ملاذ سلام ديمقراطى، كما أنها تعانى من استمرار الحروب خاصة فى منطقة تيجرى الشمالية والتى شهدت جرائم جنسية جماعية، فضلا على وجود أكثر من مليونى شخص بلا مأوى، و350 ألف شخص فى حالة مجاعة، وهى أعلى فئة من انعدام الأمن الغذائى.

وأشارت الصحيفة إلى أن إثيوبيا أجرت انتخاباتها العامة نهاية الشهر الماضى، وهو أول اختبار انتخابى لأبى أحمد بعد وصوله إلى السلطة عام 2018 ، فى الوقت التى تعانى فيه الدولة من العديد من المشاكل اللوجستية.

 

ونقلت الصحيفة الإسبانية قول هنرييتا فور، المديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسيف: "نحن نرى المزيد والمزيد من الأطفال الصغار والرضع  ينزلقون بشكل كبير ويقتربون من المرض والموت المحتمل بسبب سوء التغذية"، مضيفة أن اليونيسف تعمل مع الشركاء على توفير التغذية والرعاية الصحية ودعم المياه النظيفة.

وقالت: "يعانى ما يقدر بنحو 33 ألف طفل من سوء التغذية الحاد في المناطق التي يتعذر الوصول إليها حاليًا فى تيجراى وهم معرضون بشدة لخطر الموت،  لا يمكن للعالم أن يسمح بحدوث ذلك".

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة