عقد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، مؤتمر صحفى جديد عقب نهاية أزمة السفينة "إيفرجيفين"، قال خلاله أن الجانب المصرى، لم يتنازل عن شيئ خلال التفاوض بأزمة السفينة "إيفرجيفين"، وما هو حدث هو الارتضاء بأرقام بعد تقريب وجهات النظر.
وأضاف الفريق أسامة ربيع، أنه بالنسبة لمعايير دخول السفن، أنه يوم الحادث مرت 12 سفينة حمولة أغلبها أكبر من السفينة الجانحة، فالقناة تتحمل دخول سفن أكبر منها فى الحجم والحمولة وهو ما حدث على مدار السنوات الماضية، ولذلك لم يتم تغيير المعايير لأنها خلال العام الماضى عبر القناة أكثر من 15 ألف سفينة، ونتيجة الحوادث كانت صفر%، والمخاطر موجودة ولكن يوجد مرشدين لديهم القدرة على التعامل مع كل الظروف، مؤكداً على أن القناة تتحمل كافة السفن العملاقة حول العالم.
وأوضح رئيس هيئة قناة السويس، أنه لا يوجد تمييز بين السفن ولا يتم النظر للعلم على السفينة نهائياً، حيث أن إتفاقية القسطنطينية حددت أن القناة صالحة لعبور كافة السفن دون تمييز، ولا توجد أية أمور سياسية لعبور أي سفينة من قناة السويس، فكل السفن تعامل بنفس المعاملة ونفس المستوى فى الخدمة داخل قناة السويس.
وأكد الفريق أسامة ربيع، على أنه يتم العمل حالياً من قبل الهيئة فى عمليات التوسعة التى تتم داخل قناة السويس تتم عبر معدات الهيئة وعمال الهيئة، كما يجرى دخول شركة التحدي التابعة للهيئة لدخول مشروعات التوسعة داخل القناة مستقبلاً، اما عن مهدات الإنقاذ فقد تم طلب 2 لنش إنقاذ وسفينة دعم أنقاذ وعليها وحدة غطس، ووحدة ضغط وأوناش عالية لكى تساهم فى الإنقاذ للسفن العالية، كما أنه سيتم توفير إدارتى إنقاذ فى السويس وبورسعيد لتوفير كل المتطلبات للإنقاذ المستقبلى.