قالت السفارة الروسية في واشنطن إن الاتهامات التي لا أساس لها تعيق المناقشات الروسية- الأمريكية والعمل في مجال الأمن السيبراني.
وأضافت السفارة -في بيان نقلته وكالة أنباء (تاس) الروسية - "لقد انتبهنا لما نشرته وكالة (بلومبرج) في السادس من يوليو الجاري، بشأن الانتهاك المزعوم من قبل (قراصنة الحكومة الروسية) لأنظمة الكمبيوتر الخاصة باللجنة الوطنية الجمهورية، ونرفض بشدة مثل هذه الافتراءات".
وأكد البيان أن "الحزب نفسه نفى وقوع هجوم إلكتروني"، ونقل عن دبلوماسيين روس قولهم "لا يوجد دليل على وقوع الهجوم"، ودعت السفارة الصحفيين إلى "تذكر آداب المهنة ووقف الاتهامات الشاملة".
وقال البيان "نود أن نذكر أنه خلال قمة رئيسي روسيا والولايات المتحدة في جنيف، احتل موضوع الأمن السيبراني أحد المواقع المركزية،وتم التوصل إلى اتفاق لاستئناف حوار الخبراء حول هذا الموضوع المهم".
وأضافت "نحن على ثقة من أن المناقشة المهنية لجميع القضايا المتعلقة بالفضاء السيبراني ، ستسمح للمتخصصين بتحسين أمن البنية التحتية للمعلومات في بلداننا بشكل مشترك، والاتهامات التي لا داعي لها والتي تستند إلى شهادات بعض المصادر المجهولة تفسد مثل هذا العمل ".