مأساة رجل.. راتبة لا يكفيه وزوجته لا تكتفى بالنفقات وتطلب أجر خادم

الخميس، 08 يوليو 2021 08:00 ص
مأساة رجل.. راتبة لا يكفيه وزوجته لا تكتفى بالنفقات وتطلب أجر خادم خلافات زوجيه_ارشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقام زوج، دعوى نشوز ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، ادعى فيها معاناته بسبب ابتزازه على يد زوجته وعائلتها، وتركها المنزل لأتفه الخلافات، وطمعهم فى أمواله وإجباره على سداد مبالغ تتجاوز قدرته المادية، ليستدين أكثر من مرة حتى يرضيها ويوفر لها مستوى معيشى مناسب، واستخدام أطفاله للى ذراعه لقبول تصرفاتها.

 

وقال المدعى:" أسدد لزوجتى شهريا ما يتجاوز 17 ألف جنيه نفقات متعددة بعد طردها لى من منزل الزوجية، وأقامتها دعوى طلاق للضرر، بخلاف تبديدها للمصوغات والمنقولات وإلزامى بشراء غيرها بمبلغ 380 ألف جنيه، لأعيش بسبب تصرفات زوجتى مأساة حقيقة، بسبب عنفها وسلاطة لسانها وعائلتها، وحرمانهم لى من حقى فى رؤيتى لأطفالى".

 

وأشار الزوج:" زوجتى بالرغم من أن ما يتبقى من راتبى لا يكفينى للعيش لآخر الشهر بعد سدادى لنفقاتها، تطالبنى بسداد أجر خادم بما يتجاوز 6 آلاف جنيه، وعندما رفض تعللت بسفرها الدائم، فطالبتها بمنحى الأطفال لرعايتهم حتى عودتها فقامت باتهامى بالتخطيط لاختطاف الصغار، وساقت الاتهامات الكيدية ضدى".

 

ويتابع:" امتنعت زوجتى عن مساعدتى فى أى نفقات بالرغم من أدائها بعض تلك النفقات قبل نشب الخلافات بيننا، وعندما طالبتها بحل المشاكل بشكل ودى، رفضت وبدأت في توجيه الإساءة لى وعائلتي والتشهير بنا، بالرغم من تقاضيها كل مستحقاتها والتزامى معها بسداد مصروفات الأولاد، تمتنع عن تمكيني من رؤيتهم، وذلك من باب العند".

 

وأشار الزوج إلى أن زوجته استغلت الخلافات بينهما وحرمته من رؤية الطفلين، مشدد على أن السبب  الذى دفعها لافتعال الخلافات اعتيادها إلزامه بسداد نفقات لوالداتها".

 

يذكر أن المادة 18 مكررا ثانيا من المرسوم بقانون رقم 25 لسنة 1929 المضافة بالقانون رقم 100 لسنة 1985 أحوال شخصية، تنص على:"إذا لم يكن للصغير مال فنفقته على أبيه وتستمر نفقة الأولاد على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى نفقتها، ويلتزم الأب بنفقة أولاده وتوفير المسكن لهم بقدر يساره، وبما يكفل لأولاده العيش في المستوى اللائق بأمثالهم، وتستحق نفقة الأولاد على أبيهم من تاريخ امتناعه عن الإنفاق عليهم".

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة