ولا فى الروايات الأسطورية.. كيف بدأت قصة حب جيهان السادات ورجل الحرب والسلام؟

الجمعة، 09 يوليو 2021 11:05 ص
ولا فى الروايات الأسطورية.. كيف بدأت قصة حب جيهان السادات ورجل الحرب والسلام؟ صورة لزفاف أنور السادات وجيهان
كتبت- نورا طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

توفيت اليوم، السيدة جيهان السادات قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بعد صراع قصير مع المرض، وبعد حياة طويلة استطاعت من خلالها أن تحقق العديد من الإنجازات خاصة في مجال حقوق المرأة، حيث كان لها دور قوى وراء إصدار مرسوم 1979 والذي أطلق عليه فيما بعد، قانون جيهان، والذى يلزم الزوج بإبلاغ زوجته قبل تسجيل الطلاق، كما أعطت الزوجة الحق فى تحريك دعوى قضائية لمطالبة زوجها بالنفقة، وكذلك إطالة فترة حضانة الطفل لدى الأم، كما أعطى للمرأة الحق في العيش فى منزل الزوجية، فى حال إثبات عدم وجود مكان آخر تعيش فيه، وعرف القانون باسم "قانون جيهان السادات".

أسرة جيهان السادات
أسرة جيهان السادات

وبالعودة للوراء وبعيداً عن السياسة، وبالبحث في حياة زوجة الرئيس الراحل، نجد قصة رومانسية، تشبه القصص والروايات العاطفية، التي جمعت بين الرئيس الراحل أنور السادات وزوجته جيهان والتي روتها كثيراً في أحاديثها مع الصحف أو خلال استضافتها في البرامج التليفزيونية.

زفاف جيهان السادات
زفاف جيهان السادات

حكت السيدة الراحلة، جيهان السادات، الفتاة ذات الأصول الإنجليزية، التي أعجبت بالضابط المصرى أبن المنوفية، عندما وقعت عينيها عليه في أول لقاء جمع بينهما، خلال زيارته لأبن عمتها الضابط حسن عزت، فقد وجدت فيه الفارس الشجاع الوطنى الذى طالما حلمت به ورسمته في خيالها، حيث قالت في إحدى حواراته التليفزيونية،:" لم أكن أتخيل أن هذا الإعجاب سيتحول لحب وزواج، خاصة أنه كان متزوجًا ولديه بنات، ولكن كنت أعجب بهذا الشخص الذي يرفض أن يعيش حياة هادئة مثل باقي زملائه لكنه يخاطر بمستقبله من أجل وطنه".

وفاة جيهان السادات
جيهان السادات وزوجها الرئيس الراحل

ولم يكن لقائهما ببيت أبن عمتها، فقد جمع بينهما لقاءات عديدة، ساعدت على تحول الإعجاب لقصة حب استمرت لسنوات طويلة، وصمدت أمام المصاعب، وفارق السن بينهما وربما المستوى الإجتماعى، كان السادات في البداية، يخشى الإعتراف بحقيقة مشاعره بجيهان،  بسبب فقره وزواجه، إلا أنها تمسكت به، وشجعته على خطبتها، وبالفعل ذهب السادات لمنزلها لخطبتها بصحبة ابن عمتها، حسن عزت، الذى أقترح عليه أن يدعى بأنه رجل غنى أمام والد جيهان، حتى يوافق على زواجهما، لكنه رفض، وفضل أن يصارح والدها بحقيقة أمره.

ووافق والد جيهان على زواجهما بعد تأكده من حب أبنته الشديد لأنور السادات، لتبدأ قصة حب وزواج دامت لسنوات طويلة، وحتى بعد رحيله ظلت وفيه له، تتذكره في جميع لقاءاتها التليفزيونية، لأخر يوم في حياتها.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة